رام الله: قالت هيئة شؤون الأسرى، اليوم الأحد، إن الأسير علي حسن الرجبي من الخليل، والقابع في سجن "جلبوع"، يعاني آلاما حادة في ظهره تمنعه من النوم، في حين تكتفي إدارة السجن بإعطائه المسكنات فقط.
وبينت الهيئة في بيان صحفي، أنه يعاني آلاما حادة في الظهر على مدار الـ24 ساعة بسبب وجود غضاريف، وأن الألم بدأ ينتشر في المفاصل، الأمر الذي يمنعه من النوم ليلا والحركة بشكل طبيعي خلال النهار.
وأشارت، إلى وجود حرارة دائمة في باطن القدم غير معروفة السبب، وقد خسر من وزنه 20 كيلوغراما لتخفيف الضغط على مفاصله، لكن دون جدوى.
ولفت الهيئة، إلى أن الأسير الرجبي توجه عدة مرات إلى عيادة السجن، وقد أكد له طبيب العظام أنه بحاجة لعلاج عاجل وتصوير وفحص "راموتولوج" لمعرفه أسباب الأوجاع التي يعاني منها، إضافة إلى توفير فرشة طبية خاصة لكي يتمكن من النوم، إلا أن إدارة السجن تماطل كعادتها بتقديم العلاج اللازم له، وتكتفي بالمسكنات فقط.
والأسير الرجبي قد عانى سابقا من وجود مياه بيضاء في عينيه، وتم إجراء عملية له في شهر مايو/أيار العام الماضي، ووضعه الآن جيد، علما أنه معتقل منذ 7/3/2003، وصدر عليه حكم بالسجن 18 مؤبدا.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة الـ 4900 أسير؛ بينهم 31 أسيرة، و160 طفلاً قاصرًا، ونحو 970 معتقلًا إداريًا؛ بينهم 7 أطفال وأسيرتان و15 صحفيًا و5 نواب في المجلس التشريعي.
أما الأسرى المرضى فقد بلغ عددهم 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، منهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.