متابعات: يخوض الأسرى في سجن "عيادة الرملة"، خطوات احتجاجية، احتجاجا على نقل الأسيرتين فاطمة شاهين وعطاف جرادات.
وقالت الهيئة في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن الخطوات تشمل إغلاق القسم بشكل كامل، وإرجاع وجبات الطعام والأدوية، وعدم استقبال المحامين.
وتعتبر عيادة "سجن الرملة" التي يصفها الأسرى بـ"المسلخ" إحدى مكونات منظومة العلاج التي تتيحها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي للأسرى.
ويقبع في عيادة "سجن الرملة" ما بين 14 – 16 أسيراً بشكل دائم، يعانون من ظروف صحية ومعيشية قاسية، فيما تفتقر العيادة للحد الأدنى من مقوّمات المعيشة الإنسانية، حيث إن السجن قديم وغير مهيأ لأسرى مرضى يستخدمون الكراسي المتحركة، من حيث مكان الفورة والحمامات، كما لا يوجد مطبخ لطهي الطعام داخل الغرف، أو مكان خاص بالأسيرات.
وتفتقر أيضاً للمعدات والأجهزة الحديثة، حيث إن المعدات والأجهزة المستخدمة بدائية وقديمة، ولا تصلح للاستخدام لحالات الأسرى القابعين في العيادة، بالإضافة إلى افتقارها لطاقم طبي متخصص.