متابعات: حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الاثنين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونها واستخباراتها، المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع داخل السجون والمعتقلات، رداً على الجريمة اللاأخلاقية واللاإنسانية بحق الأسيرتين فاطمة شاهين وعطاف جرادات.
وأفادت الهيئة في بيان لها، بأن قرار نقل الأسيرتين شاهين وجرادات إلى قسم السجينات الجنائيات لن يمر بهدوء، مؤكدة أن الحركة الأسيرة سيكون لها الكثير مما ستقدمه نصرة لماجداتنا الصامدات داخل السجون.
وأوضحت أن إدارة سجون الاحتلال تعلم جيداً مخاطر نقل فاطمة وعطاف إلى قسم السجينات الجنائيات، لأن من يحتجزن في هذا القسم لهن أسبقيات مبنية على أسس الجريمة، ومن ذات السلوكيات الخطيرة والدونية، بالإضافة إلى الانحدار اللاأخلاقي واللاإنساني الذي يطغى على حياتهن، وهو ما نرفضه شكلاً ومضموناً في استخدامه للنيل من مناضلات الشعب الفلسطيني.
وفي السياق قالت الهيئة إن الأسيرين إياد رضوان "الطبنجه" وسامر أبو دياك أعلنا دخولهما في إضراب مفتوح عن الطعام، إلى جانب الأسيرتين فاطمة وعطاف، اللتان أكدتا عدم التراجع عن هذه المعركة إلا بوقف مسلسل التنكيل بحقهما.
ودعت الهيئة الكل الفلسطيني وأحرار العالم لمساندة فاطمة وعطاف وعدم ترك إدارة السجون للتفرد بهما، واللتين نقلتا مكبلتا الأيدي والأرجل، واقتيدتا بالضرب إلى السجن الجنائي.
يشار إلى أن أسرى سجن الرملة بدأوا منذ أمس الأحد خطواتهم التصعيدية والتي تمثلت في: إرجاع الوجبات والعلاج والأدوية والماء، وإغلاق القسم مع عدم استقبال المحامين والأطباء.