- الإعلام العبري: العثور على جثة شخص يبدو أنه أصيب بشظايا الاعتراضات الصاروخية عصر اليوم جنوب عكا
متابعات: يُواصل الأسير في سجون الاحتلال، عمر صادق كميل (50 عامًا)، إضرابه عن الطعام لليوم الـ 18 على التوالي رفضًا لاعتقاله إداريًا (بدون تهمة) والتمديد له دون محاكمة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي اليوم الأحد، إن "كميل" من بلدة قباطية قضاء جنين معتقل منذ شهر آذار/ مارس الماضي، وصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ لمدة 6 شهور.
وخاض خلال هذا العام إضرابًا عن الطعام استمر لعدة أيام، بعد استشهاد الشيخ خضر عدنان في أيار/ مايو الماضي، رفضًا للجريمة التي ارتكبت بحقّه، واحتجاجًا على جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء).
وكميل هو والد الشهيد محمود كميل الذي ارتقى في القدس خلال شهر كانون أول/ ديسمبر عام 2020.
ونوه نادي الأسير إلى أن عدد الأسرى الإداريون وصل حتى نهاية حزيران الماضي إلى 1132 معتقلًا، وهذه النسبة الأعلى منذ عام 2003.
ونبه إلى أن سلطات الاحتلال تواصل توسيع دائرة جريمة الاعتقال الإداريّ؛ أي الاعتقال بذريعة وجود ملف سرّي، مستهدفة بذلك كافة الفئات بما فيهم النساء، والأطفال.
وجدد نادي الأسير دعوته لضرورة إعادة تقييم مسألة التعاطي مع الجهاز القضائيّ للاحتلال، وتحديدًا في قضية الاعتقال الإداريّ، علمًا أنّ نحو 60 معتقلًا، يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال، كمحاولة مستمرة للنضال ضد هذه الجريمة.
ويعتقل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة له قرابة الـ 5000 أسير، بينهم 33 أسيرة ونحو 180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 500 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي.