بيروت: تجددت مساء اليوم الاثنين، الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان، في حين ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 10 قتلى وعشرات الإصابات والنازحين.
وصباح اليوم الإثنين، اشتدَّت حالة الاشتباكات بين عناصر حركة فتح، ومجموعة "الشباب المسلم"، والتي اتهمت مدير المخابرات ماجد فرج، بالمسؤولية عن الاشتباكات في المخيم.
وأغلق الجيش اللبناني، صباح اليوم جميع مداخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بعد تجدّد الاشتباكات داخله.
وقُتل أمس الأحد العميد في حركة فتح أبو أشرف العرموشي، بعد تعرّضه لكمين مسلَّح مع عدد من مرافقيه في حي "البساتين" في المخيم.
وقبل نحو شهرين أسفرت اشتباكات مماثلة في المخيم عن مقتل عضو في حركة فتح داخل المخيم نفسه، والذي يعد أحد أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" حوالي 450 ألفًا، يعيش معظمهم في 12 مخيمًا رسميًّا للاجئين الفلسطينيين.