ترجمة خاصة للكوفية - وصلت خمس بقرات الحمراوات إلى دولة الاحتلال وسط طقوسِ احتفالية.
ويقول حاخامات، إنهم يتدربون على القيام بذبح هذه البقرات وإن الزوار يتوافدون انتظارًا للحظة إطلاق البخور وإضاءة الشموع، وتلطيخ الأيادي بدم البقرة الحمراء قبل إحراقها ونثر رمادها على جيل الهيكل.
وأوضح الحاخامات، أن البقرات الخمس التي وصلت في طائرة من ولاية تكساس الأمريكية عمرها الآن سنة وسبعة أشهر، وتقول المعتقدات إنه يجب قبل إحراقها أن تصل إلى سن عامين، أي أنه بعد خمسة اشهر فقط سيتم إجراء الطقوس تمهيدا لإقامة الهيكل، بحسب معتقدهم.
ويشكل جلب خمس "بقرات حمراء" إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي خطوة متقدمة نحو إزالة فتاوى الحاخامات التي تمنع فئات كبيرة من اليهود من اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بما يُمهد لاحقًا إلى هدم المسجد وبناء "الهيكل" المزعوم مكانه.
وقبيل بناء "الهيكل" المزعوم، تقضي تعاليم الشريعة اليهودية بحرق "البقرة الحمراء" على جبل الزيتون بطقوس وأدوات معينة، ومن ثّم نثر رمادها قبالة المسجد الأقصى، إيذانًا ببدء طقوس إقامة "الهيكل الثالث" والتجهيز لصعود ملايين اليهود إلى المسجد.
وتشير تلك التعاليم إلى أنّ "البقرة الحمراء" يجب أن تكون حمراء تمامًا، ليس فيها أي تشوّه أو عيب، وخالية من الأمراض، زاعمة أن "ولادة بقرة حمراء خالصة بدون عيب يُنبئ بأن مجيء المسيح المخلّص يقترب، وفي أعقابه يتم تشييد الهيكل".