غزة: قال مركز حنظلة للأسرى والمحررين، إنّ 16 أسيرًا في سجن عوفر بدأوا اليوم الخميس، أولى الخطوات الاحتجاجيّة رفضًا للاعتقال الإداري داخل سجون الاحتلال.
وبيّن المركز أنّ "الخطوات الاحتجاجيّة تتمثّل بالخروج للزنازين، وذلك احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري الذي تنتهجه ما تُسمى مصلحة السجون".
وجاءت الخطوات الاحتجاجية بعد 24 ساعةً من تأكيد هيئة شؤون الأسرى والمحررين، على أن الأسرى الفلسطينيين في سجن جلبوع، يعيشون ظروفًا معيشية صعبة لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية والنقص الكبير في المراوح.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ سلطات الاحتلال تواصل توسيع دائرة جريمة الاعتقال الإداري بذريعة “وجود ملف سري”.
ووفقًا لآخر المعطيات الصادرة عن المؤسّسات المختصة، فإن عدد المعتقلين الإداريين بلغ حتى نهاية شهر يونيو المنصرم 1132 معتقًلا إداريًا، منهم 18 طفلًا، و3 من الأسيرات، مؤكدًا أن هذه الأعداد لم نشهدها منذ 20 عامًا، حيث أصدر الاحتلال حتّى نهاية حزيران المنصرم 1608 أوامر، منها 813 أمر جديدًا، و795 أمر تجديد.
ويتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.
ويتذّرع الاحتلال وإدارة السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه.