اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024م
إذاعة جيش الاحتلال: محاولة لتنفيذ عملية إطلاق نار تجاه قوة إسرائيلية قرب مدينة الخليل دون وقوع إصاباتالكوفية الاحتلال يقتحم منزل الشهيد سامر حسين في نابلسالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 420 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية أبو عطيوي: العجز الدولي الواضح يشجع الاحتلال على استمرار حرب الإبادةالكوفية وزارة الصحة: استشهاد سامر محمد أحمد حسين (٤٦ عاما) برصاص الاحتلال قرب سلفيتالكوفية إصابة 9 جنود ومستوطنين في عملية «فدائية» شمال الضفة الغربيةالكوفية 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزةالكوفية الصحة بغزة: 33 شهيدا و 137 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية الصحة العالمية: شمال غزة يواجه كارثة إنسانية وسط نقص المساعداتالكوفية الإسعاف الإسرائيلي: 9 مصابين بإطلاق نار على حافلة قرب أرئيل حالة 3 منهم خطيرة وقتل منفذ العمليةالكوفية حين يتوقف الحزب عن القتال!الكوفية الشرق الأوسط بين وقف النار ووقف الحربالكوفية مراسلنا: استشهاد رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان في قصف إسرائيلي شمالي قطاع غزةالكوفية الدوري المصري: الأهلي لحل العقدة... والزمالك لتجاوز أزمة الإصاباتالكوفية لامبارد مدرب كوفنتري الجديد: سأثبت خطأ المشككينالكوفية فصائل من المعارضة السورية تقصف حلبالكوفية ميركل تدعو للتفكير بحلول دبلوماسية موازية لإنهاء الحرب في أوكرانياالكوفية وزير الدفاع الروسي: العلاقات العسكرية مع كوريا الشمالية تتوسع بسرعةالكوفية الخارجية الإسبانية: أونروا لا بديل عنها وهي عامل استقرار لتقديم المساعدات الإنسانية لمليونين من سكان غزةالكوفية

ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا

08:08 - 09 أغسطس - 2023
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

التاسع من أغسطس من العام 2008 ، رحل عن عالمنا لاعب النرد، الذي كان يربح حينًا ويخسر حينًا ، وحارس السنديان الذي كان ومازال الأكثر حضوراً روحًا وشعرًا، إنه محمود درويش ، الانشطار الذي فجر ينبوع اللغة ليكون العنوان الأول والأهم في مدرسة الشعر الحديث.

 التصنيف والتعريف لشخصية محمود درويش ، تعتبر خارج حدود الوصف الاعتيادي والارتجالي ، لأن التصنيف هنا يأخذنا مع شخصية "درويش" الشعرية والانسانية للإبحار في عالم متخصص ومنفرد سلوكًا ورؤية وثقافة ومعرفة في سياق مدرسة شعرية انفردت بذاتها وتخصصت بمفرداتها لكي تتربع على عرش اللغة شعرًا وحكاية لن تنتهي مادام هناك أملًا بالنشيد اليومي للحياة بكافة تفاصيلها.

استطاع الشاعر الكبير " محمود درويش" وعبر مدرسته الشعرية الخاصة والمتخصصة في استحداث فن اللغة والابداع  في الكلمات والمفردات أن يتجاوز حدود القدرات والفروقات ، لكي يبقى حتى يومنا هذا الجديد المتجدد في كافة قصائده ، لتعطي القارئ المتمكن لشعر " درويش" اضافات ابداعية في كل قراءة جديدة ومتجددة لقصائده الشعرية ، من أجل التكوين الروحي والنفسي الذي يحمل في طياته الابداع في تشكيل لوحة شعرية كتبها محمود درويش ، ورسمها القارئ المتمكن  في وجدان خياله لوحة تعبيرية فنية تشكيلية لشعر درويش.
 
محمود درويش في مدرسة المختصر المفيد يعتبر عنوان الفكر والثقافة المتجدد والجديد في واحة مدرسة الشعر الحديث ، الذي رأى كل الأشياء وجسدها حروفًا وكلمات ، لتصل للعالم بأسره بكافة اللغات ، لكي تحطم حاجز التصنيف والوصف والتعريف ، لتكسو الحياة ربيعًا متجددًا بعدما اعتراها الخريف.

في ذكرى رحيل لاعب النرد وحارس السنديان وأيقونة الحياة المتمسكة بالحلم والأمل والغد ، كتب محمود درويش رسالة العهد والوعد للأرض والانسان،" وَنَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاةَ إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ"، فإلى روح الحياة وردة ولعاشقها سلام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق