غزة: قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن، إن في الوقت الذي يحتفي فيه العالم بالشباب ويمهدون السبيل أمامهم لتولي زمام المبادرة في مجتمعاتهم، يواصل الشباب الفلسطيني تقديم التضحيات من أجل الحرية والاستقلال الوطني.
وأوضح محسن في بيان له، أن حياة الشباب الفلسطيني ليست كغيره من شباب العالم، وأولوياته ليست كأولويات الآخرين، حيث يواجه شبابنا القهر اليومي الذي يمثله الاحتلال، ويلقى مصيره شهيدًا أو أسيرًا أو جريحًا أو مبعدًا، في معركته من أجل الحرية، وفي الوقت الذي يدفع فيه الشباب كل الأثمان في المشروع التحرري، فإن آلة الاستبداد السياسي والديكتاتورية تحول بينهم وبين تطلعاتهم للمشاركة في صنع القرار وصياغة المستقبل.
وأكد، "على الشباب الفلسطيني أن يناضل على كل المسارات، وفي مقدمتها حقه في المشاركة السياسية، وتولي المهام القيادية، والحصول على حقه في التعليم وفي العمل وفي بناء الأسرة والنهوض بالمجتمع، فشبابنا يملك كل المهارات اللازمة وينقصه المناخ الذي يسمح له بالتطور والإبداع وصناعة حياة كريمة في وطنٍ يحترم شبابه ويمنحهم فرصة التألق".