متابعات: قالت سناء سلامة زوجة الأسير المريض وليد دقة (60 عامًا) اليوم الاثنين، إن وضع زوجها الصحي مستقر لكنه ليس سهلًا ويُمكن وصفه بـ "المركب"، موضحةً أنه يزداد تحسنًا بشكل بطيء.
وأضافت سناء سلامة في تصريحاتٍ صحفية، أن زوجها لا يزال تحت المتابعة الطبية، وتعمل العائلة على أن تكون ضمن هذه المتابعة؛ للتقليل من سياسة الإهمال التي تتبعها مصلحة إدارة السجون.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن يسمح الاحتلال للعائلة بزيارة وليد يوم الخميس القادم الموافق 17 أغسطس/آب الجاري.
ولفتت سناء إلى أن العائلة بصدد تقديم استئناف لما تُسمى "محكمة العدل العليا" والتي تمثل أعلى هيئة قضائية لدى الاحتلال للقرار الذي صدر يوم الأحد الماضي برفض طلب الالتماس عن زوجها.
ووصفت قرار رفض المحكمة الإفراج عن زوجها بـ "ترجمة لتعليمات وقرارات الفاشي العنصري بن غفير".
ويوم الاثنين الماضي، رفضت محكمة الاحتلال الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة، رغم خطورة وضعه الصحي.
والأسير وليد دقة من بلدة باقة الغربية بالداخل المحتل، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعتبر الأسير "دقّة" أحد أبرز الأسرى وأقدمهم في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
وأصدر الاحتلال بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.
وفي عام 1999 ارتبط الأسير وليد دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط/ فبراير عام 2020، رُزقا بطفلتهما الوحيدة "ميلاد" عبر النطف المحررة.