متابعات: صعّدت إدارة سجون الاحتلال مؤخرًا عمليات النقل بحق مجموعة من الأسرى، وتحديدًا الأسرى القابعين في سجن "ريمون"، حيث نقلت مجموعة منهم بشكل تعسفي.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، صدر اليوم الأربعاء، أن إدارة السجون أبلغت الأسرى أن عمليات النقل تستهدف الأسرى الذين مر على احتجازهم في بعض السجون سنوات، ومنهم من لا يزال قابعا في الزنازين، احتجاجًا على عمليات النقل التعسفية التي تمت بحقهم.
ولفت إلى أن عمليات النقل المتكررة بحق الأسرى تشكّل إحدى أبرز أدوات التنكيل، خاصة إذا كان الأسير يعاني مشاكل صحية، أو ممن مر على اعتقالهم سنوات طويلة، فضلا عن أن هذه التنقلات تمس في كثير من الأحيان البنى التنظيمية للأسرى، التي تُعتبر من أبرز منجزاتهم.
وكان من بين الأسرى الذين جرى نقلهم مؤخرًا، الأسير محمد فوزي فلنة من رام الله، وهو أحد الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية (أوسلو)، وهو معتقل منذ عام 1992، بالإضافة إلى الأسير عماد أبو عجمية من مخيم الدهيشة، والمحكوم بالسجن المؤبد 12 مرة، وهو معتقل منذ عام 2003.
جدير بالذكر، أن إدارة السجون مؤخرًا لم تكتفِ بعمليات نقل فردية للأسرى، بل عمليات نقل جماعية، بذريعة إجراء تفتيشات واسعة، علما أن أبرز التهديدات التي أعلنت عنها إدارة السجون عقب عملية (نفق الحرية) بحق الأسرى، عمليات النقل، تحديدًا الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد.