غزة: قال الناطق الإعلامي باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، إن الذكرى (54) لإحراق المسجد الأقصى،جاءت بعد (54) عامًا على جريمة إحراق المسجد الأقصى، والتي ما يزال الاحتلال ماضٍ في مخططه البائس الذي يهدف إلى تدمير الحرم الشريف وإقامة الهيكل المزعوم بدلًا منه، ويسعى بكل طاقته ويوظف كل مقدراته لإتمام هذا المخطط.
وأضاف محسن في تصريح صحفي،انه مع عجز المجتمع الدولي عن معاقبة المحتلين، فإن استمرار هذا الصمت يرقى إلى حد التواطؤ، وشعبنا بإرادته وعزيمة شبابه سيواصل نضاله وكفاحه العادل دفاعًا عن مقدساته، مهما كانت التضحيات.
ودعا محسن إلى تدخلٍ دوليٍ سريعٍ للجم الاحتلال عن مواصلة اعتداءاته بحق شعبنا ومقدساته، ووقف كل محاولات تهويد القدس واقتحامات المسجد الأقصى.
وطالب محسن، دول العالم كافة أن تتحمل مسؤوليتها لجهة ردع الاحتلال عن مواصلة خطط بناء الهيكل المزعوم، لأن أي مساسٍ بالأقصى يعني اشتعال حرائق لن يتمكن أحدٌ من إطفائها.