متابعات: قرر المعتقلون الإداريون المرضى في سجن "عوفر"، اليوم الثلاثاء، الامتناع عن استلام الدواء من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ رفضًا لاستمرار اعتقالهم التعسفي، رغم الظروف الصحية الصعبة التي يمرون بها.
وقال نادي الأسيرفي بيان صحفي، إنّ هذه الخطوة تأتي كجزء من الخطوات الاحتجاجية، والبرنامج النضالي الذي أقرته لجنة المعتقلين الإداريين، المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، لمواجهة جريمة الاعتقال الإداريّ.
وبيّن نادي الأسير، أنّ المعتقلين المرضى حولوا حاجتهم للدواء لأداة احتجاجية ضد أجهزة الاحتلال المسؤولة عن اعتقالهم، ومنها إدارة السجون، خاصّة وأن الاحتلال يواصل التصعيد من جريمة الاعتقال الإداري باعتقال المزيد ومنهم المرضى والجرحى.
في غضون ذلك، يواصل ثمانية أسرى إداريين إضرابهم عن الطعام، وأقدمهم الأسيران كايد الفسفوس من مدينة دورا، وسلطان الخلوف من بلدة برقين بجنين، وذلك لليوم الـ 18 على التوالي.
بينما يخوض المعتقل الإداري أسامة دقروق من سلفيت، إضرابًا عن الطعام منذ 14 يومًا، إضافة إلى أربعة معتقلين آخرين في زنازين "ريمون" يضربون عن الطعام منذ 11 يومًا وهم: محمد تيسير زكارنة، أنس أحمد كميل، عبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو.
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال أكثر من 1200، منهم ما يزيد عن 300 أسير في سجن "عوفر"، وفق معطيات مؤسسات الأسرى.