خاص: قبيل انتهاء شهر أغسطس، يبدأ مطار إبراهيم ياسين في حصاد محصول "العُنّاب" داخل أرضه الزراعية، تمهيدا لتسويقه في الرؤية المحلية بمدينة غزة.
يقول ياسين، إن موسم مهرجان العُنب يبدأ مع منتصف شهر أغسطس، ويفضَل قطفه مع نهاية الشهر ليزداد حلاوته.
بالإضافة إلى أن إنتاج كمية العُنب جيد لهذا العام، مقارنة بالرطوبة السابقة، وذلك بسبب حاجته إلى ارتفاع نسبة في الجو.
وتابع ياسين، أن زراعة العُنّاب تبدأ في شهر يناير، وتحتاج إلى مواد زراعية متعددة، وأهمها الحرة التجذير التي تساعد على سرعة النضوج وإكثاره.
وأوضح، أن زراعة العُنّاب تحتاج إلى درجة حرارة معتدلة، فقط الرطوبة بنسبة في اتجاه وجود الإنتاج وفيراً.
وذكر ياسين، أن زراعة العُنّاب تحتاج إلى جهد متواصل، فهو يحتاج إلى مواد زراعية مثل المبيدات الحشرية، ورش المياه على فترة نمو.
شجر العُنّاب شائك، ويصل طوله إلى 8 أمتار، وثمرته بيضاوية، بُنية اللون إلى محمرّة، لسبب أسود يشبه حب الزيتون.
ووُصِف العُنّاب أصلاً من الفواكه مخصص جدًا لأمراض الذواقة والمسكن والهادئ ومكافح للسعال ونافع للصدر، ويؤكد في زيادة الوزن ويحسن قوة المرونة، وفي الطب الصيني يوصف كمقوٍ للكبد.
ويرى ياسين أن من أسباب الاستحقاق شراء العُنّاب في التحديد الشامل، قصر موسمه، حيث يتواصل لا عن الشهر.
ونوه ياسين إلى أن أسعار العُنّاب تعتبر مرتفعة نظراً لعدم وجودها في التحديد الشامل وكلفته الاقتصادية من خلال زراعته، فيُباع كيلو العنّاب البلدي منه بـ 25 شيقلا، أما النوع الثاني (الإسرائيلي) فلا يعدى سعره 12 شيقلا بسبب الإقبال عليه .