القدس المحتلة: تحدث مسؤول في "جيش" الاحتلال، أنّ المستوطنين يُقتلون، في حين أنّ الجهاز الأمني في حالة احتضار، محذّراً من أنّ "أيّ عود ثقاب صغير يمكن أن يفعل شيئاً خطيراً للغاية".
وأكّد العميد الاحتياط، هرئيل كنافو، أنّ الوضع متفجّر، قائلاً: "نحن في حالة احتضار أمني"، مضيفاً: "نحن في فترة إشكالية جداً وأبخرة الوقود في الهواء، وأيّ عود ثقاب صغير يمكن أن يفعل شيئاً خطيراً للغاية".
وتطرّق إلى "موجة الإرهاب"، على حد تعبيره، موضحاً أنّ الوضع ليس كما كان في السابق، فـ"المنظمات الإرهابية ترفع رؤوسها، وإيران تضخ المزيد من الأموال لتعزيز مكانتها في مواجهة إسرائيل".
وفي السياق ذكرت، صحيفة مكور ريشون، اليوم الأحد، أن حركة حماس لديها القدرة على المواجهة في 3 ساحات ، سواء في غزة أو الضفة الغربية أو لبنان .
وأوضحت الصحيفة أن "الحركة منتشرة في بنيتها التحتية ليس فقط في غزة، بل لديها القدرة على المواجهة في الضفة وأيضا إطلاق الصواريخ من لبنان، وبالتالي ربط ثلاث ساحات".
وتساءلت الصحيفة العبرية: "لماذا تدخل إسرائيل في مثل هذا الكمين؟ في نهاية المطاف، كل ما تريده حماس هو إحراج إسرائيل عندما نرد ضد غزة، ثم تطلق حماس الصواريخ من لبنان، وماذا بعد ذلك؟ هل سنهاجم لبنان؟".
وأضافت، "الجواب هو لا على الإطلاق (..) حماس تعرف ذلك وهي تتلاعب يإسرائيل، ومن المؤسف أن تنجر إسرائيل إلى هذه اللعبة". وفق قولها.
واعتبرت مصادر أمنية إسرائيلية، أن إعلان حركة حماس مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في حوارة قبل أسبوعين، مؤشرًا على "تآكل قوة الردع الإسرائيلية".
ونقل موقع "واللا" العبري عن المصادر قولها، إنّ "تبني حماس العلني المسؤولية عن عملية حوارة، وإطلاق المسيَّرات إلى الأراضي المحتلة، يدلّان على أن قوة الردع الإسرائيلية "قد تضررت بشكل كبير".
وهاجمت المصادر المستوى السياسي الحاكم في تل أبيب، الذي اتهمته بعدم "تغيير المعادلة" مع حماس في غزة، حيث إن "إسرائيل لم تسعَ لتدفيع الحركة الثمن بسبب مسؤوليتها عن العمليات التي توجهها وتعمل على تنفيذها في الضفة".
وفي السياق، توقعت القناة "12" أن شهر سبتمبر/أيلول القادم سيشهد تصاعدًا في عمليات المقاومة في الضفة، لتزامنه مع حلول الأعياد اليهودية وتوجه الكثير من المستوطنين لتدنيس المسجد الأقصى.
وفي تقرير بثته الليلة الماضية، زعمت القناة أن حركة حماس تقف خلف الأغلبية الساحقة من العمليات التي شهدتها الضفة الغربية أخيراً.