اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024م
عاجل
  • إطلاق نار وقذائف بشكل مكثف شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • الاحتلال يشن 3 غارات جوية على المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • جيش الاحتلال ينسف مربعا سكنيا وسط مدينة رفح
  • قوات الاحتلال تعتقل شابا من بلدة بيتونيا غرب رام الله
إطلاق نار وقذائف بشكل مكثف شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يشن 3 غارات جوية على المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينسف مربعا سكنيا وسط مدينة رفحالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا من بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية شهيدان وعدد من الجرحى جراء استهداف مجموعة من المواطنين في بلدة القرارة شمال مدينة خان يونسالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مدينة بيت لاهيا شمالي غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في عرب العرامشة شمال فلسطين المحتلةالكوفية بث مباشر | تطورات اليوم الـ 419 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقـاومين وقوات الاحتلال لدى اقتحام مخيم نور شمس شرقي طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تحاصر منزلاً في منطقة جبل النصر بمخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية قوات خاصة من جيش الاحتلال تقتحم محيط مخيم نور شمس في طولكرمالكوفية قوات الاحـتلال تداهم عددا من منازل المواطنين خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر مالك شرق رام اللهالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين شمال غزةالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين لعائلتي سحويل وزقوت في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء غارات الاحتلال على مناطق عدة بقطاع غزةالكوفية استشهاد الشاب زكريا أحمد حسان في قصف الاحتلال المستمر على مخيم جباليا شمال غزةالكوفية الإعلام الحكومي: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 190 منذ بدء حرب الإبادة على القطاعالكوفية

صور|| تعلم الموسيقى.. طريقة لتخفيف ضغوط الحياة في غزة

15:15 - 04 سبتمبر - 2023
الكوفية:

متابعات: حول طاولة مستطيلة، في مركز "سما" الموسيقي، بمدينة غزة، يجلس العشرات من المتدربين لتلقي دروس العزف على آلة العود، واستخدام هذه الأداة الموسيقية "القديمة الحديثة" بطريقة صحيحة.

تقول مريم الخطيب (19 عاماً) وهي إحدى المتدربات في دورة العزف على العود، "بدأت بالتعلم على العود لأنني أجد راحتي في استخدامه والعزف عليه بعيداً عن ضغوطات الحياة".

,واعتبرت الخطيب العزف على العود كمهدئ للأعصاب، حيث يساعدها على "التخلص من الطاقة السلبية، ويعطيها شعوراً بالمرح".

وتابعت "الموسيقى تعطي إحساساً بالحياة لتدفع الشخص إلى الاندماج والتناغم مع كافة الضغوطات المحيطة، لأنه يعلم أنه في نهاية اليوم سيتخلص من الطاقة السلبية من خلال العزف على العود".

وذكرت الخطيب أنها تنظم وقتها بين تعلم العزف على العود ودراستها الجامعية في تخصص طب الأسنان، الذي يحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد.

وترى أن آلة العود تساعدها على "فصل الحواس، فتستطيع من خلالها تنظيم التوازن في الجسد لتمكن من فهم فسيولوجية الجسم والتحكم بها".

وأشارت إلى اهتمامها بالمعزوفات الوطنية القديمة، لربط القضية الفلسطينية بالموسيقى والفن، باعتبارها نوعًا من أنواع المقاومة.

وتأمل الخطيب أن تصبح الموسيقى "أسلوب حياة، ومادة تُدرّس في المدارس، وينتشر استخدامها في جميع الأماكن العامة".

ومن جهته، يقول هادي أبو عقلين (20 عامًا) وهو أحد المنضمين إلى دورة العود، إنه بدأ في تعلم العزف على الآلة الموسيقية المذكورة منذ ثلاث سنوات، لشغفه الكبير نحوه تحديدًا.

وتابع أبو عقلين "أرى أن العود أساس الآلات الشرقية، وعلى الرغم من إتقاني للعزف عليه، إلا أنني أسعى إلى التميز والابداع أكثر فيه، لأبحر أكثرًا في عالمه".

وأشار إلى شغفه في عزف المعزوفات الطربية القديمة، لكونه يرى ذاته بهذا اللون من الموسيقى، ويحاول إحيائه من خلال ترديده بشكل مستمر.

ولفت أبو عقلين إلى موهبته في الغناء أيضًا، وأنه يستغل هذه الموهبة في ترديد الأغاني الفلسطينية القديمة، كونها جزءًا من التراث الفلسطيني المحبب لدى الكبار والصغار.

وذكر أن العزف على آلة العود يحتاج إلى موهبة، واستمرار التعلم والتطوير، للوصول إلى الأهداف المرجوة.

ويرى أبو عقلين أن العود يساعده على التفريغ النفسي، ويعطي "للجلسة الشبابية شعورًا بالمرح والايجابية".

وتطرق إلى مشاركاته العديدة في المناسبات الوطنية، لرفع صوت القضية الفلسطينية من خلال الفن.

ويأمل أبو عقلين أن يستطيع المشاركة في الاحتفالات الدولية، لإحياء التراث الفلسطيني والمساهمة بنشره على نطاق واسع.

وفي سياق متصل، يقول ماجد القيشاوي (63 عامًا)، وهو مدرب الموسيقى في المركز إنه بدأ في تعلم الموسيقى منذ سن صغير، مضيفا "نقلتُ هذا العلم إلى أجيال مختلفة على مدار عشرات السنين".

وأضاف القيشاوي أنه يحرص دائماً على توجيه الطلاب إلى الطريق الصحيح أثناء تدريبهم على جميع الآلات الموسيقية، وتحديدًا العود.

وأكمل "للعود استخدامات إيجابية وأخرى سلبية، فاستخدامه لإحياء المعزوفات الوطنية القديمة طريق إيجابي أُحفز عليه الطلاب دائماً، خاصة أن الأغاني والمعزوفات القديمة تحمل قيم جيدة".

وأشار القيشاوي إلى أن آلة العود بالنسبة إليه، هي "أساس الآلات الموسيقية على الرغم من وجود آلات تعتبر أصعب في الاستخدام والتعلم، لكونه يعتمد على توازن الجسم والاحساس الداخلي للإنسان، ويمتلك قيمة معنوية قديمة".

واستدرك أن أقدم دلائل أثرية تاريخية لآلة العود تعود إلى 5000 عام.

وذكر القيشاوي أن الإقبال على تعلم العزف بواسطة العود، كبير جداً من قبل الطلاب والطالبات، وفي أغلب الأحيان يكون المنضم للدورة التدريبية محترف ويبحث عن التطوير.

وبيّن أن تدريب الأطفال على آلة العود يختلف عن تعليم الشباب والكبار، فلكل فئة عمرية طريقة مختلفة تناسب الشخص.

ونبّه القيشاوي أن العديد من الطلاب الذين انضموا لدورات العود أصبحوا نجوماً لامعين في هذا المجال.

ولفت إلى أنه يحرص على تعليم الطلاب منهج الفنان صلاح فخري، الذي تميز بمعزوفاته النخبوية الشعبية، وتعتبر متوسطة المستوى من حيث الصعوبة.

وختم القيشاوي حديثه بالتطرق إلى أساسيات تعلم العزف على آلة العود والتي تبدأ بإمساكه بالطريقة الصحيحة، وراحة العازف من حيث جلسته، واستخدام الريشة بالطريقة الصحيحة دون تحريك الذراع.

والعود هي آلة وَتَرية موسيقية، تعود أصولها إلى فترة حكم الأكاديين في العراق في الألف الثالث قبل الميلاد، واسم "العود" في اللغة العربية يعني الخشب أو العصا.

ويتكون العود من صندوق خشبي يشبه الكمثرى بشكله، وعدد من الأوتار المشدودة في مشط الآلة.

وتعتمد آلة العود في إصدار الصوت من خلال النقر بالريشة على الأوتار، كما أن لها مفاتيح لضبط النغمات بشكل صحيح، ويكون عدد الأوتار في العود المتعارف عليه أربعة أوتار، وهناك أنواع أخرى من آلة العود تحتوي على خمسة أو ستة أوتار.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق