القدس المحتلة: أدان المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، اقتحامات المسجد الأقصى التي ينفذها مئات المستوطنين بحجة أعيادهم اليهودية، باعتبارها تقليد مستحدث على الطقوس الدينية لديهم من أجل إضافة صبغة دينية؛ لتحقيق أهداف سياسية وتهويد القدس ومقدساتها.
وأكد دلياني في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن المسجد الأقصى ملك خالص للمسلمين فقط، بما في ذلك أسواره وعلى رأسهم حائط البراق، ولا يوجد لأي جهة حق أو ادعاء ملكيتها لشيء في هذا المكان المقدس، وأن ما يحدث داخله الآن هو عدوان واضح ضد المسلمين.
وأضاف، "المقاومة في هذه المواقف تكون شعبية وميدانية، لصد هذا العدوان المستمر على المسجد المبارك، لأن الاقتحامات لا تقتصر على الاستفزاز الديني، بل هي أيضاً استفزاز وطني، فالمسجد الأقصى المبارك رمز وطني فلسطيني يخص كل المسلمين والمسيحيين في فلسطين.
وطالب دلياني بأن يكون هناك جسم سياسي أو جهاز دبلوماسي فاعل يحمل هذه النضالات الميدانية، ويحولها لنتائج سياسية تمنع الاحتلال من الاستمرار في هذا الإرهاب.