غزة: أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الأربعاء، أن أهالي قطاع غزة "يستحقون أكثر من مجرد العودة إلى الهدوء، وأن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية لتحسين حياة الناس في غزة، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا.
وقال وينسلاند، إن "الناس في غزة عانوا بما فيه الكفاية، ويستحقون أكثر من مجرد عودة إلى الهدوء"، معربا عن قلقه البالغ من "التوترات المتصاعدة في غزة ومحيطها".
وأشار إلى أن "الوضع داخل القطاع مزرٍ"، مؤكدًا ضرورة "تجنب صراع آخر ستكون له عواقب وخيمة على الجميع".وتشهد الأراضي الفلسطينية توترًا متصاعدًا ازدادت حدته مؤخرًا بسبب تصعيد قوات الاحتلال وتيرة جرائمها بحق الفلسطينيين كافة، ولا سيما تسارع عمليات القتل في الضفة والقدس، وتشديد الحصار على غزة، واستباحة المسجد الأقصى من المتطرفين، والتضييق على الأسرى.
ومنذ نحو أسبوعين يتظاهر مئات الشبان قرب السياج الأمني شرقي القطاع تنديدًا بالانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، ورفضًا لتشديد الحصار الإسرائيلي على غزة.
وقمعت قوات الاحتلال المتظاهرين قرب السياج الأمني بالرصاص الحي وقنابل الغاز، ما أدى لاستشهاد عدد منهم وإصابة آخرين.