كتب: شريف الهركلي
نظمت منظمة سفير غزة واشنطن، مهرجانا بعنوان: “نحيا من تحت الركام" لتكريم الفنانين الفائزين بلقب" أنا سفير غزة لعام ٢٠٢٣م"
وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية التي تنظمها المنظمة.
بدأ الاحتفال بدقات أنغام السلام الوطني الفلسطيني، قدمت برنامج الحفل الشاعرة والإعلامية ملك سعد الدين محلقة بصوتها في مسرح الوداد في مدينة غزة.
رحبت بالحضور الكريم وبثلة من قامات وهامات المجتمع الفلسطيني.
وتحدث بدوره أ. عبد العظيم الهرباوي رئيس منظمة سفير غزة واشنطن، عن لاجئ موهوب يفتش بين ملايين الأحلام
التي تهبط في مقابر الأحلام، سنحييها ونسقيها بماء الحياة ونحققها على أرض الواقع، وتنهد بحرقة وألم تحيطها هالة من الأمل يبشر بمستقبل قادم !؟
وقال: لنعيش بحرية وسلام كباقي شعوب العالم.
وتُركت المنصة للفراشات الجميلات للعزف على أوتار قيثارة الجرح القديم، لنعيش مع مقطوعاتهن الموسيقية والسفيرات هن التالية أسماؤهن: "مروة عوكل، بيان زقوت، فداء أبو الروس، ريهام السيد فنانة تشكيلية".
حلقن بصوتهم الحاني آلحاناً تعزف على أوتار الحياة سيمفونية عشق الوطن.
كألوان الطيف طافوا على ضفاف قلوبنا وتربعوا على عرش الفؤاد.
فقرة فنية غنائية
حلقت كالفراشة، الجميلة الفنانة آية الترك أغنية " للأسمر اللون" كانت تغني بقلبها وتحلق في فضاء عقولنا وقلوبنا وأسرت أرواح الحاضرين.
تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والاستعراضية والأغاني الوطنية والأهازيج الشعبية والموسيقية وصوت الشاعر محمود درويش كان حاضراً بقصائده في المكان والتي نفذتها "فرقة لاجئ" للفنون الشعبية وخاصة اغنية المسابقة التي تداعب روح الشباب، وتحقيق الحلم الفلسطيني.
فقرة التكريم قدمت منظمة سفير غزة الدروع الخشبية المنقوشة بأجمل نقوش الحب والوفاء للسفيرات وايضاً تكريم أعضاء فرقة لاجئ للفنون الشعبية.
تم تقديم الشكر والثناء للضيوف وللسفيرات الذين بسحرهن أدخلوا السرور لنا، وهتفت لهم القلوب والأرواح.
والتقاط الفنان أسيد كتكت
الصور الفوتوغرافية للذكرى وتوثيقها في صندوق المشهد الثقافي الفلسطيني.