- الإعلام العبري: أهالي مختطفين في غزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو بالكنيست للمطالبة بإبرام صفقة تبادل سريعة
متابعات: تحدثت السيدة ليلى بكر، عن الجهود التي تبذلها الوكالة الأممية وشركاؤها لمساعدة النساء والفتيات في قطاع غزة.
وقالت بكر، في حوار حصري مع أخبار الأمم المتحدة، إن لدى الصندوق مواد طبية موجودة على الحدود مع كافة الشركاء بما فيها منظمة الصحة العالمية.
وأعربت عن الأمل في أن يتمكن الصندوق من إيصال تلك المساعدات وتوزيعها، بشكل آمن، إلى المحتاجين في غزة في أقرب فرصة ممكنة. مشيرةً إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يعمل مع 29 موظفا في فلسطين، ثمانية منهم في غزة، يعيشون وضعا مزريا بعد أن تم إجبارهم على التوجه إلى جنوب القطاع.
وأضافت المسؤولة الأممية أن معظم هؤلاء الزملاء الإنسانيين في غزة-وعلى الرغم من أنهم عاشوا هذا الوضع مرارا وتكرارا-إلا أنهم لا يزالون يتحلون بالإصرار على العطاء والاستمرار في التعامل مع الشركاء في سبيل توزيع المساعدات الإنسانية.
واقتبست من إحدى موظفات الصندوق في غزة، وهي أم لطفل رضيع يبلغ من العمر تسعة أشهر، تعيش حاليا في أحد الملاجئ، حيث قالت، "لم يعد لدي دموع. يشعر طفلي بكل شيء وقد توقف عن الرضاعة الطبيعية".
وأشارت بكر إلى ما قالته سيدة حامل، "عندما كنت أهرب من القصف، كنت أشعر بأن كل خطوة كانت تبدو وكأنها سباق نحو الموت".
وأضافت قائلة، "تصور في ذهنك امرأة تحاول الفرار مع أطفالها وجنينها بعيدا عن القصف، بعيدا إلى ما تعتقد أنه الأمان. وحتى هناك، لا يوجد أمان ولا ماء ولا طعام ولا يكاد يكون هناك مأوى لها".
وأعربت المسؤولة الأممية عن قلق خاص إزاء هذا الوضع، وطالبت بوصول المساعدات الإنسانية، دون عوائق، إلى غزة وتسليمها بأمان من خلال شركاء الصندوق على الأرض.
ومضت قائلة: "هذا هو الحد الأدنى المطلوب بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية هؤلاء النساء وأطفالهن. علينا أن ننقذ تلك العائلات".
وتابعت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان قائلة، "باعتباري امرأة من أصل فلسطيني يؤذيني في صميمي أن أسمع من زملائي الأسى الذي يشعرون به في قلوبهم نتيجة هذه الظروف والنزوح القسري وترك كل حياتهم، ليس لأول ولا لثاني مرة. هم يطالبون أولا بفك الحصار والرجوع إلى أماكنهم وبيوتهم في القطاع والحفاظ على هويتهم الفلسطينية في أي خطوة تتخذها الأمم المتحدة أو العالم بشكل أجمع".
وطالبت بكر بفك الحصار عن غزة والالتزام بالقوانين الدولية وتوزيع المساعدات الإنسانية وحماية النساء وأطفالهن وعائلاتهن في خضم هذه الظروف.