واشنطن: كشف أستاذ العلوم السياسية عمرو حمزاوي، عن مخطط الإدارة الأمريكية بشأن القضية الفلسطينية.
وقال حمزاوي، في تصريح، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وجه إلى مجلس النواب في 20 أكتوبر الجاري طلب للموافقة على اعتمادات مالية إضافية بقيمة 106 مليار دولار لأغراض حماية الأمن القومي الأمريكي ومساعدة الحليفتين أوكرانيا وإسرائيل.
وأضاف، أنه في الصفحة رقم 40 من الطلب يقترح الرئيس الأمريكي اعتماد مبلغ 3 مليار و495 مليون دولار لبرامج وزارة الخارجية الأمريكية للمساعدة في مجالات الهجرة واللجوء، ويشير في الفقرة الثانية إلى مساعدة اللاجئين الأوكرانيين ثم في الفقرة الثالثة إلى الأوضاع الإنسانية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وتابع حمزاوي، أن طلب جو بايدن يوضح أن الاعتمادات الإضافية للهجرة واللجوء ستستخدم لدعم المدنيين المهجرين من الصراع الحالي ومن ضمنهم اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة وكذلك للتعامل مع الاحتياجات المحتملة لأهل غزة الذين سيفرون إلى بلدان مجاورة.
ثم يتواصل في الفقرة الثالثة الحديث عن الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين والأزمة المتوقعة.
وأشار حمزاوي، إلى أن اللغة المستخدمة في طلب بايدن بالغة الخطورة وتمرير للتهجير القسري لأهل غزة إلى خارجها ولعموم الشعب الفلسطيني خارج أراضيه، موضحًا أن الأصوات داخل البيت الأبيض المنحازة بالكامل لإسرائيل والتي تقف من خلف حديث التهجير واللجوء العابرين للحدود لا تمانع في التورط في جريمة انتهاك السيادة المصرية وجريمة تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر بصيغة تهجير قسري لأهل غزة إلى سيناء.
وشدد حمزاوي، على ضرورة أن يكون دور مصر في الحديث بصيغة واضحة بأننا على وعي بما يقدم من قبل الإدارة الأمريكية ونرفض هذا المخطط ولن يمرر مصريا أو عربيا، وأن لدينا بديل هو وقف إطلاق النار وتخفيف جرائم الحرب والوصول إلى مفاوضات سلام.