القاهرة: قال الكاتب وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، عدلي صادق، إن "الشعب الفلسطيني لم يتوقع أن يكون رد الاحتلال على عملية طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر بإفلات سلاح الجو الإسرائيلي على المدنيين والمشافي والمدارس، مستدركًا، أنه "ربما كان متوقع جزئيا بحكم معرفتنا بالاحتلال".
وأضاف في لقاء خاص على قناة «الكوفية»، أن " الاحتلال تمادي في استهداف المدنيين العزل في طريقة إجرامية تدل على سمات العدو العنصري الفاشي".
وتابع، أن "عملية طوفان الأقصى كشفت ضعف الاحتلال الذي يدعي أنه قلعة محصنة ويمتلك أقوي جهاز مخابرات على مستوى العالم"، مشيرًا إلى أن المقاومة كسرت هيبة الاحتلال استخباراتيا وعسكريا.
وأردف صادق، "هذا المشهد كانت تحتاجه الأمة العربية؛ لتكف إسرائيل عن الغرسة والتبجح بأنها القوة التي لاتقهر"، لافتًا إلى أن حال الضفة وغزة قبل أحداث الـ7 من أكتوبر لم تكن الأفضل في ظل عمليات القتل اليومي الذي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
واستكمل، "الاحتلال أفلت المستوطنين على القري والبلدات الفلسطيني بالقتل والحرق والتدمير ومهاجمة البيوت، دون رادع لتحويل الضفة إلى منطقة طاردة لسكانها".
ونوه صادق إلى أن الاحتلال ومستوطنيه استباحوا المسجد الأقصى على الرغم من قداسته ومكانته الدينية، مؤكدًا على أن الاحتلال يغلق أفق التسوية ولا يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني.