خاص: مواطنون اعتقلهم جيش الاحتلال من قطاع غزة أكدوا تعرضهم للتعذيب والضرب لفترات طويلة، دون منحهم ماء أو طعاما أو فرصة لاستعمال المراحيض أحيانا ليومين متواصلين.
قوات الاحتلال أطلقت سراح نحو عشرين مواطنا، في الساعات الأخيرة الماضية، أدخلوا مستشفى النجار في مدينة رفح جنوب القطاع المحاصر.
الطواقم الطبية في المستشفى أكدت أن المفرج عنهم يعانون كدمات من آثار الضرب.
شهادات المفرج عنهم أجمعت في معظمها على أن الجنود قيدوهم ليومين واضعين أيديهم وراء ظهورهم، دون الحصول على ماء ولا طعام، وسط تعرضهم لضرب مستمر.
سكب الماء البارد على المعتقلين الذين نزعوا ثيابهم سوى الملابس الداخلية، بأمر من جنود الاحتلال، ورمي الخبز والطعام ومنعه عن المعتقلين، من أساليب التعذيب التي أفاد بها المفرج عنهم.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أكد أن الاعتقالات التي نفذها جيش الاحتلال في القطاع تقدر بأكثر من ألفين وستمئة معتقل بينهم أربعون من الطواقم الطبية وثمانية صحفيين.
الاحتلال نشر في الأسابيع الأخيرة صورا لعشرات المعتقلين لا يرتدون سوى ملابس داخلية تحت حراسة جنود الاحتلال، وهم معصوبو الأعين ومكبلو اليدين، ويجلسون أو يركعون على الأرض في أحد شوارع غزة.