خاص: قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال استباحت مدارس النازحين وخاصة التابعة لأونروا ونفذ عمليات اعدام ميدانية فيها، مطالبا بفتح تحقيق دولي مع قادة وجنود الاحتلال المتورطين في تلك الجرائم.
جرائم حرب متوالية لا تزال قوات الاحتلال ترتكبها خلال حربها الهمجية علي قطاع غزة، فيما يواصل المجتمع الدولي غض الطرف، غير آبه بصرخات الأطفال وآلام المواطنين الذين بات عليهم مواجهة مصير مجهول بعدما تحول القطاع إلى ساحة حرب لا ملاذ آمنا فيها.
قوات الاحتلال واصلت استباحة المدارس التي اتخذها عشرات آلاف النازحين ملاجئ إيواء، وتمارس فيها انتهاكات جسيمة من عمليات تصفية جسدية واعتقالات وتنكيل وترويع للمدنيين.
آخر جرائم الاحتلال جرى توثيقها بمدرسة الرافعي في جباليا البلد التي تؤوي آلاف النازحين، حيث اعتقل الاحتلال الذكور من سن خمسة عشر عاما فما فوق، بعد إجبارهم على التعري والبقاء بملابسهم الداخلية، قبل أن يقتادهم إلى جهة مجهولة كما أخرجوا النساء بالقوة.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أكد أن قوات الاحتلال حولت مراكز الإيواء المقام أغلبها في مدارس تديرها أونروا التابعة للأمم المتحدة، إلى أهداف مستباحة منذ الأيام الأولى لحربها واسعة النطاق على قطاع غزة، ما أدى لمقتل مئات المواطنين وإصابة آلاف آخرين.
المرصد أدان استهداف الاحتلال للمدنيين العزل بشكل مباشر خاصة النازحين في المدارس، مطالبا بوقف إطلاق النار فورا ووقف جرائم الإبادة الجماعية التي تستهدف مليونين وثلاثمئة ألف مواطن في قطاع غزة، وتفعيل كل الآليات الدولية للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت في القطاع.