خاص: فيما يستمر العدوان على غزة ، وسط نزوح تسعين في المئة من سكان القطاع داخليا، حسب إحصاءات الأمم المتحدة، يبدو أن خطة التهجير ما زالت مطروحة بقوة على طاولة حكومة الحرب المتطرفة .
مصادر عبرية أوضحت أن نتنياهو قال خلال جلسة برلمانية مغلقة لنواب حزب الليكود إنه يسعى لوضع خطط لتنفيذ "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى حسب زعمه .
ولكن العقبة الوحيدة التي تعترض تلك الخطة بحسب نتنياهو تكمن في الدول المستعدة لاستيعاب اللاجئين"، مؤكدا أنه "يعمل على حلها".
"هناك دول أبدت استعدادها لاستقبال اللاجئين" هذا ما كشف عنه عضو الكنيست، داني دانون الذي زعم أن إسرائيل "تلقت رسائل من دول مستعدة لاستقبال الغزيين و أن تلك الدول "من أمريكا الجنوبية وقارة أفريقيا، مضيفا أن "بعضها طلب تلقي الأموال وآخرين طلبوا أشياء أخرى .
إعلان دولة الاحتلال تزامن مع نية كندا عن طرح برامج هجرة لأقارب المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين المتضررين من حرب غزة، لكنها ربطت ذلك بموافقة الاحتلال على أسماء الراغبين في الهجرة في خطوة يراها البعض بداية مبكرة لما هو آت من مخططات التهجير .
مخاوف المواطنين لم تنقطع حول نوايا الاحتلال المعلنة تفريغ القطاع من أهله سيما مع تكدس النازحين في مدينة رفح الحدودية إضافة إلى الغموض الذي يبديه الاحتلال بخصوص خطواته المقبلة حيث إنه يعيش حرب ديمغرافيا مع الفلسطينيين لا تقل ضراوة عن حروبه التي لا تتوقف.