خاص: بصوت واحد ورسالة واحدة "أوقفوا جرائم التعذيب والتنكيل والاستفراد بالأسرى"، خرج المئات من المواطنين في مسيرة غاضبة في مدينة رام الله دعت لها القوى الوطنية نصرة للأسرى ورفضا للجرائم المرتكبة بحقهم
المسيرات والفعاليات الغاضبة نظمت في آن واحد، في مختلف مدن وبلدات الضفة المحتلة، هنا في مدينة سلفيت حضرت عائلات الأسرى، حضور طغى عليه الحزن والخوف على مصير أبنائهم في معتقلات الاحتلال.
ويأتي تنظيم هذه الفعاليات الشعبية، في وقت لا يزال الاحتلال يمنع محاميي الأسرى من الزيارة كما يمنع منظمة الصليب الأحمر الدولي من القيام بواجبها اتجاه أكثر من ثمانية آلاف أسير يقبعون خلف قضبان الاعتقال.
وعلى الأرض، تواصل سلطات الاحتلال حملات الاعتقال الواسعة، فمنذ السابع من أكتوبر الماضي اعتقلت سلطات الاحتلال من الضفة أكثر من أربعة آلاف وثمانمئة مواطن، أكثر من 80% من حالات الاعتقال حولتها سلطات الاحتلال لما يسمى بالاعتقال الإداري.