خاص: قال الجهاز المركزي للإحصاء إن عام ألفين وثلاثة وعشرين سجل أعلى نسبة من الشهداء بين الفلسطينيين منذ حرب العام ثمانية وأربعين..
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم السابع والثمانين، وقصفت مدفعية الاحتلال وطائراته مناطق وسط القطاع وشرق خان يونس مخلفة عشرات الشهداء والمصابين.
بينما احتفل العالم بالعام الجديد عبر إطلاق الألعاب النارية وإرسال أمنياتهم إلى السماء، وبعض الأحرار فيه جعلوه احتفالا تضامنيا ودعما لغزة، ودعوا إلى وقف العدوان الإسرائيلي.
المقاومة الفلسطينية احتفلت على طريقتها الخاصة. فمع أول دقيقة من العام الجديد، ودخول العدوان على غزة يومه السابع والثمانين، قصفت كتائب القسام تل أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز إم تسعين ردا على المجازر المتواصلة بحق المدنيين في غزة كما تقول.
رسالة المقاومة التي تخوض اشتباكات ضارية للتصدي لتوغلات الاحتلال في مناطق وسط قطاع غزة وشرق وشمال خان يونس جنوب القطاع. أتت بعد حديث الاحتلال عن القضاء على قدراتها بغزة وتحديدا في المناطق الشمالية.
أما الفلسطينيون فلم يختلف آخر العام المنصرم عن بداية الجديد، فطائرات ومدفعية الاحتلال تواصل إطلاق القذائف والصواريخ على منازل المواطنين في جباليا ومخيمي البريج والمغازي وخان يونس مخلفة عشرات الشهداء والإصابات، ولا تزال موجات النزوح تتواصل، للحد الذي لم يعد متسع في المدن لاحتمال العدد الكبير من النازحين الذين يتوسدون الشوارع هروبا من القصف الإسرائيلي.
ظروف مأسوية ومجاعة ومعاناة قاهرة فاقت قدراتهم على الاحتمال ...يستقبل سكان قطاع غزة العام الجديد ويودعون عام ألفين وثلاثة وعشرين الذي سجل بحسب الإحصاء الفلسطيني أعلى نسبة من الشهداء بين الفلسطينيين منذ حرب العام ألف وتسعمئة وثمانية وأربعين. وأمنياتهم أن ينجوا من العدوان، ويعودوا للعيش في بيوتهم ولو كانت كومة ركام.