خاص: تعتبر بلدة جبل المكبر إحدى أهم بلدات مدينة القدس، تقع إلى الجنوب الشرقي من المسجد الأقصى، وتعتبر من أكثر البلدات استهدافا وذلك بسبب محاولات الاحتلال لكسر شوكة صمود أهلها الأبية والتي ما تزال تضعف خاصرة الاحتلال بصمود ومقاومة وعمليات تدك صفوف جنودها، آخرها عملية الشهيد ابن البلدة أحمد عليان على حاجز مزمورية، والذي أدى لعدد من الإصابات وصفت إحداها بالخطرة بين صفوف جنود الاحتلال.
وضمن استهداف البلدة ومحاولة اجبار اهلها على الانصياع للاحتلال، يعمل على التضييق عليهم عبر سلسلة عمليات هدم تغير شكل البلدة وتعمل على تهجير أهلها ضمن قيود تمنعهم من البناء على اراضيهم ومن ثم محاولات حثيثة للاستيلاء عليها، وكان آخرها هدم منزل ومنشأة تجارية للمقدسي اياد شقيرات.
ودائما ما يتصدى اهالي البلدة لعمليات الهدم والاقتحامات المتكررة وهو ما عرض أبناءها لاعتقالات وحشية، من تكبيل ايديهم وصولا إلى إبراحهم ضربا واعتقالهم على هذه الحال.
احتلت جبل المكبر وضمت بشكل غير شرعي عام سبعة وستين وقد أدى تقسيم الأراضي في تلك المنطقة إلى نقص كبير في الوحدات السكنية، وما تبعه من مخالفات املاك باهظة وصولا الى حملات شرسة لتهجير سكانها لتوسعة رقعة الاستيطان في المنطقة، فيما باتت تشهد البلدة منذ السابع من اكتوبر حملة شرسة لتضييق الخناق على اهلها وإحكام السيطرة عليها.