- شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزة
خاص: وسط حملة مسعورة يحاول الاحتلال تهويد مدينة القدس واستغلال فترة الحرب للدعايات الانتخابية لرئاسة بلدية المدينة المحتلة، ولفرض عدد من التغييرات على شكل المدينة، وبالتحديد بالجزء الشرقي منها، آخرها المشروع الاستيطاني المعروف ب "وادي السيليكون"، فبعد أن صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في بلدية الاحتلال على المشروع في يونيو المنصرم.. تفاجأ المواطنون بدخوله قريبا حيز التنفيذ مهددا بذلك المنطقة الصناعية الوحيدة في شرقي القدس.
تتكون المنطقة الصناعية من مائتي مرآب ومنشأة تجارية مقدسية على مساحة ثمانية وسبعين دونما بين الشيخ جراح ووادي الجوز، وكانت قد وزعت بلدية الاحتلال عشرات الإخطارات بالهدم والإزالة لمنشآت صناعية يعيش منها مئات من المقدسيين، والمنشآت تضم كراجات لتصليح سيارات اتهم أصحابها باستخدامها بشكل مخالف للقانون على مدى عقود زمنية.
يعتبر مشروع "وادي السيليكون" جزءا من مبادرة لحكومة الاحتلال تمتد لخمس سنوات بقيمة مليارين ومليون شيكل، ويهدف بحسب ما تقول البلدية إلى "تقليل الفجوات بين القدس اليهودية والفلسطينية"، علما بأنه واحد من عدة مشاريع روجها رئيس بلدية الاحتلال في القدس، موشيه ليون، حين تسلم منصبه وها هو الآن يحاول تنفيذه بأسرع ما يمكن حتى يتمكن من الاستيلاء على منصبه مرة أخرى.