اليوم الجمعة 08 نوفمبر 2024م
عاجل
  • ارتفاع عدد الشهداء إلى 9 جراء قصف الاحتلال منزلا قرب عيادة الدرج وسط مدينة غزة
  • 8 شهداء في استهداف الاحتلال منزلاً سكنيا لعائلة حمادة بالقرب من عيادة الدرج وسط مدينة غزة
  • شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة حمادة في حي الدرج وسط مدينة غزة
  • مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط عيادة الدرج بمدينة غزة
ارتفاع عدد الشهداء إلى 9 جراء قصف الاحتلال منزلا قرب عيادة الدرج وسط مدينة غزةالكوفية 8 شهداء في استهداف الاحتلال منزلاً سكنيا لعائلة حمادة بالقرب من عيادة الدرج وسط مدينة غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة حمادة في حي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ399 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 9 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً في محيط عيادة الدرج بمدينة غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط عيادة الدرج بمدينة غزةالكوفية لبنان: إمعان إسرائيل في استهداف اليونيفيل وقوات جيشنا "جرائم حرب"الكوفية رواتب الموظفين الأسبوع المقبلالكوفية تطورات اليوم الـ398 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: سكان شمال قطاع غزة معرضون لخطر الموت الوشيكالكوفية الخارجية الفرنسية: الأمن الإسرائيلي اعتقل مسؤولين فرنسيين اثنين يعملان في موقع تديره فرنسا بالقدسالكوفية الدفاع المدني: 4 شهداء وجرحى نتيجة قصف إسرائيلي على مدرسة الرمال بشارع النصر غرب مدينة غزةالكوفية وزير الدفاع الإسرائيلي المقال متحدثا لعائلات الأسرى: لا يوجد أي اعتبار أمني بالبقاء في محور فيلادلفياالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون في مدرسة تؤوي نازحين في شارع النصر غرب مدينة غزةالكوفية إيران ترى في فوز ترامب «فرصة لمراجعة التوجهات غير الصائبة» لأمريكاالكوفية دوري أبطال أوروبا: ليفاندوفسكي يسجل اسمه في قائمة أساطير برشلونةالكوفية ناغلسمان يستدعي حارس مانشستر سيتي أورتيغا للمرة الأولىالكوفية بروفايل| دونالد ترامب .. الرئيس الملياردير الذي نجا من عدة محاولات اغتيالالكوفية الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 تصل إلى لبنانالكوفية مجزرتان «داميتان» في قصف الاحتلال منزلا ومدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة وجبالياالكوفية

تنتهي هذه المقتلة حين تبدأ التنازلات المؤلمة

12:12 - 26 يناير - 2024
ناصر اللحام
الكوفية:

ولو انتجت أمريكا مائة فلم في هوليوود لما نفعت في إخفاء ما حدث في السابع من أكتوبر، ولو استمرت الحرب سبع سنوات لقالت الأجيال بعدها بأجيال: يوم السابع من أكتوبر عام 2023 .

وفي لحظة ما سوف تأتي اللحظة التي يجلس فيها السياسيون في قفص الاتهام لتحمل مسؤولياتهم، اذ لا يمكن ان يخرج نفس القادة قبل أكتوبر ليصبحوا هم ابطال ما بعد الحرب. وان فرضية نتانياهو ان بإمكانه النجاة من المحاسبة فرضية سقيمة تزيد من عذابه ولا تقلل من هول محاكمته.

في الأيام الأولى من هذه الحرب كتبنا وقلنا لن يخرج أحد منتصرا من هذه المقتلة. واولهم سياسيون وتنظيمات ودول وانظمة وزعماء انتظروا بسلبية وبخبث ان ينقلب عجل التاريخ وتبيض لهم دجاجة الحرب مكاسب وهمية غير موجودة الا في خيالهم المريض.

الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ليسوا أصواتا انتخابية، وبالتالي لا أحد يهتم بهم وبرأيهم. ولذلك تقتلهم إسرائيل بلا رحمة دون ان يخسر أي حزب صهيوني أي صوت انتخابي. والتنظيمات الفلسطينية لا تخضع لقانون الانتخاب المدني وتستطيع ان تعيش لمائة عام أخرى من دون برلمان منتخب ومن دون انتخابات.

ان وجود انتخابات وبرلمان عند الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة ليس أمرا شكليا، وانما هو قضية تجعل لرأيهم وزنا في صنع القرار وفي محافل الدول، وتجبر أي قائد على التفكير عشر مرات قبل ان يتخذ قرارا بالاستسلام او بالحرب او بالاستهتار بحياة الناس وكرامتهم من دون محاسبة.

الحديث ليس عن هذه الحرب فقط، وانما عن مستقبل الأجيال وطريقة اتخاذ القرار. وإذا كانت حماس تتحمل مسؤولية دخول هذه الحرب فان التنظيمات الأخرى وعلى رأسها فتح دخلت حروبا ومعارك لا تعد ولا تحصى بنفس الميزان. والسؤال كيف يتم اتخاذ القرار!

الاحتلال الإسرائيلي -بجميع قادته وليس نتانياهو فقط -لا يريد ان يوقف هذه الحرب الا بعد ان ينتصر. وهذا مستحيل نظريا وعمليا حتى من دون وجود أسرى إسرائيليين في غزة.

الدول العربية الراهنة كشفت الحرب معدنها وإنها بلا قيمة بين الأمم وبلا قرار داخلي ودولي وبلا هيبة امام جنوب افريقيا وبلا رأي أصلا، سوف تدفع ثمن هذه الحرب بطريقة غير مباشرة على امنها واستقرارها واطماع إسرائيل فيها على المدى الاستراتيجي.

السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير (تحتها) لم تنج من هذه الحرب ولن تنجو، وقد فقدت أكثر من 70% من وزنها وقوتها امام جمهورها وفقدت دورها محليا وعربيا ودوليا ولم يتبق لها سوى المغامرة بكل شيء في إعادة الاعمار والاهم من إعادة الاعمار هو إعادة الهيبة السياسية التي انسكبت مثل وعاء اللبن. فالانتظار لا يمكن ان يشكل سياسة حكيمة امام عدو يلتهم الأرض ويبني المستوطنات كل يوم ويهدم المساجد ويعمل على تهويد المسجد الأقصى !!

الرئيس بايدن خسر الانتخابات تلقائيا، وهو اول خاسر في هذه الحرب. اما أوروبا المنافقة فقد سقطت أخلاقيا امام العرب ولو اشعلت انوار العالم على جسر لندن وفوق الرايخستاغ ببرلين وبين قضبان برج ايفيل بباريس فلن تعود موضع ثقة نصف مليار عربي وملياري مسلم أبدا.

يسبق الحرب تنازلات مؤلمة، ويتبع الحرب تنازلات مؤلمة أكثر. وحين يتوقف حرق المدنيين الفلسطينيين بصواريخ الطائرات وقذائف المدافع وقنابل السفن، سوف يركع السياسيون الجبناء ويتوسلون لجمهورهم ان ينتخبهم مرة أخرى حتى يقتلونهم مرة أخرى وأخرى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق