اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024م
إطلاق نار وقذائف بشكل مكثف شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يشن 3 غارات جوية على المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينسف مربعا سكنيا وسط مدينة رفحالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا من بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية شهيدان وعدد من الجرحى جراء استهداف مجموعة من المواطنين في بلدة القرارة شمال مدينة خان يونسالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مدينة بيت لاهيا شمالي غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في عرب العرامشة شمال فلسطين المحتلةالكوفية بث مباشر | تطورات اليوم الـ 419 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقـاومين وقوات الاحتلال لدى اقتحام مخيم نور شمس شرقي طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تحاصر منزلاً في منطقة جبل النصر بمخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية قوات خاصة من جيش الاحتلال تقتحم محيط مخيم نور شمس في طولكرمالكوفية قوات الاحـتلال تداهم عددا من منازل المواطنين خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر مالك شرق رام اللهالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين شمال غزةالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين لعائلتي سحويل وزقوت في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء غارات الاحتلال على مناطق عدة بقطاع غزةالكوفية استشهاد الشاب زكريا أحمد حسان في قصف الاحتلال المستمر على مخيم جباليا شمال غزةالكوفية الإعلام الحكومي: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 190 منذ بدء حرب الإبادة على القطاعالكوفية

الفلسطينيون وإعادة إعمار غزة

11:11 - 29 يناير - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

حين فُتحت نافذة أمل ضيقة جسدتها اتفاقات وتفاهمات أوسلو، اعتمد الفلسطينيون في بناء كيانهم المحتمل، على سخاء الدول المانحة التي قدمت المليارات لتنمية المناطق الفلسطينية، وتأهيلها لتكون "دولة مستقبلية".

وحين انهارت التجربة، توقفت المليارات عن التدفق، واستبدلت بأقل القليل، ودخل الفلسطينيون في أزمة اقتصادية ومالية وتنموية، شملت تأثيراتها الفادحة، غزة المحاصرة قبل الحرب الراهنة، والضفة المحتلة بصورة مباشرة منذ سنوات.

وبفعل هذه الحرب التدميرية التي يقف العالم على عتبة اعتبارها حرب إبادة وتطهير عرقي، فقدت غزة كل بنيتها التحتية، ودُمرت كل المنشآت التي دعمتها الدول المانحة، ودعمها القطاع الخاص الفلسطيني، وما أن تضع الحرب أوزارها، فسنجد أنفسنا كفلسطينيين وكغزيين بالذات أمام تحدي إعادة البناء، وحجم هذا التحدي يفوق بأضعاف مضاعفة كل التدمير الذي حدث على مر السنين الماضية، ما يرتب على الفلسطينيين مسؤوليات كبيرة كي يكونوا قدوة في مسألة إعمار بلدهم، دون إرجاء كل شيء حتى يقوم العالم "بالواجب".

القطاع الخاص الفلسطيني بادر إلى الدعم، وفلسطين كل اقتصادها ملقىً على كاهل القطاع الخاص، والعالم يعرف أن للفلسطينيين مؤسسات مستقلة وشركات عملاقة ذات حضور قوي على مستوىً عالمي، والعالم يراقب حجم الاسهام الفلسطيني في معالجة آثار الحرب، وعملية إعادة الاعمار. والقطاع الخاص الفلسطيني يجب أن يكون النواة والقدوة، وهذا ما سيكون فعلاً من الآن إلى ما لا نهاية..

غزة تستحق، وأهلها يستحقون، والوطن لا يُبنى إلا بسواعد أهله، فلنغير المعادلة القديمة التي قامت على أساس أن الدول المانحة هي المسؤولة الأولى، والفلسطينيون مجرد مساعدين ومستفيدين، ليكون الفلسطينيون هم الأساس، والعالم يساعد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق