خاص: حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك من أن تصريحات إسرائيل حول التحرك العسكري إلى مدينة رفح، مثيرة للقلق، وتشكل خطرا على أكثر من مليون ونصف المليون مواطن أمرتهم بالنزوح إلى هناك.
مخطط إسرائيلي جديد، حذرت منه الأمم المتحدة، يهدف إلى حصر أكبر عدد ممكن من سكان قطاع غزة داخل مدينة رفح جنوب القطاع، يعقبه تحرك عسكري، ما يشكل خطرا على أكثر من مليون ونصف مليون مواطن وصلتهم تحذيرات وأوامر إخلاء.
المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، قال إن تصريحات إسرائيل بالتحرك العسكري إلى مدينة رفح مقلقة، وإن المنظمة الدولية تشعر بالقلق إزاء تصريحات وزير الجيش يوآف غالانت بشأن التحرك العسكري إلى رفح، جنوب قطاع غزة.
غالانت قال - في بيان - إن الجيش الإسرائيلي يحقق مهمته في خان يونس جنوبي غزة، وإنه سيصل إلى رفح.
تورك أضاف أن هذه التصريحات تدق ناقوس الخطر بشأن وقوع أعداد كبيرة من الضحايا، ومزيد من النزوح لمكان غير معلوم لأكثر من مليون وخمسمئة ألف مواطن أمرهم جيش الاحتلال بالتوجه إلى رفح.
وتستضيف رفح حاليا أكثر من نصف سكان غزة، الذين شردتهم الحرب، وهي أيضا الطريق الرئيسية للمساعدات الإنسانية لنحو مليونين وثلاثمئة ألف شخص في حاجة ماسة إليها. وتسببت الحرب في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.