اليوم الخميس 07 نوفمبر 2024م
الخارجية الفرنسية: الأمن الإسرائيلي اعتقل مسؤولين فرنسيين اثنين يعملان في موقع تديره فرنسا بالقدسالكوفية الدفاع المدني: 4 شهداء وجرحى نتيجة قصف إسرائيلي على مدرسة الرمال بشارع النصر غرب مدينة غزةالكوفية وزير الدفاع الإسرائيلي المقال متحدثا لعائلات الأسرى: لا يوجد أي اعتبار أمني بالبقاء في محور فيلادلفياالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون في مدرسة تؤوي نازحين في شارع النصر غرب مدينة غزةالكوفية إيران ترى في فوز ترامب «فرصة لمراجعة التوجهات غير الصائبة» لأمريكاالكوفية دوري أبطال أوروبا: ليفاندوفسكي يسجل اسمه في قائمة أساطير برشلونةالكوفية ناغلسمان يستدعي حارس مانشستر سيتي أورتيغا للمرة الأولىالكوفية تطورات اليوم الـ398 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 تصل إلى لبنانالكوفية بروفايل| دونالد ترامب .. الرئيس الملياردير الذي نجا من عدة محاولات اغتيالالكوفية مجزرتان «داميتان» في قصف الاحتلال منزلا ومدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة وجبالياالكوفية مستشفى «كمال عدوان»: نعمل بالحد الأدنى ولا نملك للجرحى سوى الإسعافات الأوليةالكوفية جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لمناطق جديدة في مدينة غزةالكوفية الشعبية: فوز ترامب لن يحقق أي تغيير حقيقي لصالح القضية الفلسطينيةالكوفية شهيد برصاص الاحتلال في مخيم طولكرمالكوفية إصابة 3 جنود لبنانيين و 4 من «اليونيفيل» بغارة إسرائيلية على صيداالكوفية مراسل الكوفية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 11 شهداء وعشرات الجرحى جراء قصف مدرسة شحيبر بمخيم الشاطئالكوفية مراسل الكوفية: جيش الاحتلال يهدد بقصف مدرسة شحيبر مرة أخرى علما أنه يوجد بجانبها مدرسة أخرى وعيادة طبيةالكوفية وزارة الصحة اللبنانية: 3 شهداء و3 مصابين في غارة إسرائيلية على سيارة في صيدا جنوبي لبنانالكوفية مراسل الكوفية: استشهاد معتز سعيد قشطة متأثر بإصابته جراء استهدف منزل في بيت لاهيا شمال القطاعالكوفية

جريمة مجمع ناصر الطبي

13:13 - 17 فبراير - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

لو اقتصرت جريمة المستعمرة وجيشها وأجهزتها على ما فعلوه في مجمع ناصر الطبي الفلسطيني ، لقام العالم ولم يقعد، لو كان الفاعل روسيا أو الصين أو جنوب افريقيا  أو الجزائر او أي بلد لا يُدين بالولاء للولايات المتحدة الاميركية .

اقتحموا المجمع بعد أن قصفوه، وطردوا النازحين الذين لجأوا إليه على خلفية الوهم أنه الاكثر أمانا من البيوت التي تُقصف وتُهدم على ساكنيها، وتبين ان لا حرمة لها كونها مشفى للبشر، أطلقوا الرصاص والارهاب على من تردد، طردوا الطاقم الطبي عُنوة، والمرضى دفعوهم نحو المغادرة، وأولئك الذين على الاجهزة تركوهم لمصيرهم المحتوم ، وأهالوا الجدران وبشعوا بما توفر لهم وأمامهم، وحولوه إلى ثكنه عسكرية مسيطر عليها، جريمة بشعة تساوي ما قبلها، ولا تتفوق عليها، فهذا ما سبق وفعلوه في مستشفى الشفاء، ومن قبل المستشفى المعمداني، والهدف حرمان الفلسطينيين من العناية الطبية، والهدف الأشمل جعل قطاع غزة لا يصلح للخدمات البشرية ، لا يصلح للسكن، وتحويله إلى منطقة طاردة لأهلها وشعبها وسكانها، واعادة استيطانها كما يُطالب ويُدعو وزير الأمن القومي لدى المستعمرة بن غفير ووزير المالية سموترتش ، علنا.

أسماء المستشفيات مستفزة: ناصر نسبة للرئيس الخالد الراحل، شهداء الأقصى، الشهيد كمال عدوان،وهكذا اسماء لها معنى وحضور نقيض للمستعمرة وتطلعاتها.

نتنياهو لا مصلحة له في تبادل الأسرى ، ولا مصلحة له بوقف الحرب، لانهما عنوان فشله وإخفاقه ، ولا يريد ان يكونا عنوان هزيمته أمام صمود الشعب الفلسطيني، وأمام بسالة المقاومة الفلسطينية، ولهذا يسعى ويعمل لاطالة أمد الحرب العدوانية المجنونة الفاشية ذات الطابع والشكل النازي ، لعله يحقق أياً من أهدافه الأربعة التي فشل إلى الآن في تحقيقها:

 1- إنهاء المقاومة وتصفيه فصائلها وقياداتها .

 2-اطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بدون عملية تبادل.

3- طرد وتشريد وترحيل أهالي قطاع غزة إلى سيناء .

 4- إعادة سكان المستعمرات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة الى مساكنهم.

 لا المطالبة الاميركية، ولا التغير النسبي في مواقف حكام أوروبا، ولا مطالبة محكمة العدل الدولية، ولا محكمة الجنايات الدولية، ولا تصريحات قادة الأمم المتحدة، ورؤساء مؤسساتها المهنية المتخصصة، ولا إحتجاجات شوارع العواصم الأوروبية، ولدى بعض الولايات الاميركية، يعطيها الاهتمام أو يُصغي لها، فهو يضع الأولوية لمصلحته الشخصية الحزبية الضيقة أولاً، ويضع مكانة المستعمرة واستمرار تفوقها مهما بلغت درجات ونوعية الجرائم التي يُقارفها ثانيا، ولا يُبالي، ويتمادى ولا يزال، وهو بذلك يسير باتجاه أمثاله من الفاشيين الفاشلين المهزومين،  هتلر وموسوليني وجنرالات اليابان، وغيرهم غيرهم من لفظهم التاريخ وتم تسجيلهم في قوائم المجرمين .

نتنياهو يفعل ما فعلته النازية في أوروبا بأجداده، تعلم منهم، درس تجاربهم، قسوتهم، واتخذ الاجراءات التي تحميه من هزائمهم، ولهذا يقول لن نتراجع حتى نحقق الانتصار، وحقيقة أن تراكم جرائمه بهدف التهرب من الفشل والإخفاق الذي وقع ولا يزال به، تُقربه نحو الهزيمة المحتومة له شخصيا، ولكامل مشروعهم الاستعماري التوسعي العنصري على ارض فلسطين .

 جريمة جيش الاحتلال لدى مجمع ناصر الطبي، تُضاف إلى جرائمهم المتراكمة، ولا مهرب لهم من دفع الثمن أمام العدالة مهما تأخر وقتهم .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق