متابعات: طالب مسؤولون أمنيون إسرائيليون، المستوى السياسي، بالسماح لجماعات مسلحة في غزة بتأمين شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع.
وبحسب قناة كان العبرية، فإن هذه الخطوة تأتي بهدف منع عمليات النهب والسلب التي تتعرض لها شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.
وأضافت، "يحاول المسؤولون الأمنيون في إسرائيل في الأيام المقبلة الدفع بفكرة أن تقوم مجموعات مسلحة من السكان المحليين في غزة، وعشائر أخرى غير حماس، بتأمين شاحنات المساعدات".
ويأتي ذلك بعد "مجزرة أكياس الطحين" على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، عندما استهدف الجيش الإسرائيلي فلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات، ما أدى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، وإصابة مئات آخرين.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع إن الأسلحة التي ستستخدمها عشائر من غزة لتأمين المساعدات لن تأتي من إسرائيل. لكن المصدر قال إنه يتعين على إسرائيل أن تسمح بإدخال الأسلحة إلى تلك العناصر في غزة، بعد حصولها على موافقة الجهات الدولية مثل مصر والولايات المتحدة والأردن. وفق كان
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي لن يؤمن شاحنات المساعدات الإنسانية في غزة. وتابع، "وإذا أردنا وصول المساعدات إلى من يحتاجون إليها، فيجب علينا إنشاء بديل لحماس ليدير الشؤون المحلية في القطاع، حتى وإن كان ذلك بواسطة الجماعات المسلحة من سكان غزة. أهل غزة وحدهم هم من سيديرون غزة وسياستنا هي العمل حتى لا يتحولوا الى ما يشبه حماس". وفق قوله