اليوم الخميس 07 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف حارة "الدقعة" جنوب مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • مراسل الكوفية: 4 شهداء ومصابون في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مخيّم الشاطئ غربي غزة
مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف حارة "الدقعة" جنوب مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: 4 شهداء ومصابون في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مخيّم الشاطئ غربي غزةالكوفية مراسل الكوفية: طائرات الاحتلال تستهدف مجموعة مواطنين في حي الجنينة شرق مدينة رفحالكوفية مراسل الكوفية: عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف الاحتلال مربع سكني في حي النزلة بمخيم جبالياالكوفية مراسل الكوفية: مدفعية الاحتلال تستهدف منطقة الفاخورة في مشروع بيت لاهيا شمال القطاعالكوفية لا "هدايا سياسية" من ترامب.."مصالح مقابل مصالح"!الكوفية ترامب يكتسِح، ونتنياهو ينشرِح!الكوفية نتنياهو يُزيل العقبات أمام حربه المتوسّعةالكوفية هل ستؤثر إدارة ترامب على مسار حروب نتنياهو؟الكوفية تطورات اليوم الـ398 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهيد برصاص الاحتلال في مخيم طولكرمالكوفية الصحة: وصول شهيد برصاص الاحتلال إلى مستشفى طولكرم الحكومي من مخيم طولكرمالكوفية شهيد واشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال في جنينالكوفية الكنيست يصادق على مشروع قانون «ترحيل عائلات منفّذي العمليات»الكوفية 9 شهداء في قصف استهدف مواطنين شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 6 شهداء في قصف مدفعي استهدف مواطنين بالقرب من دوار أبو شرخ غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية غارات عنيفة تستهدف عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار بكثافة شرق مخيم البريج وعلى شارع صلاح الدين وسط قطاع غزةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق نيرانها باتجاه ساحل مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي في معارك جنوب لبنانالكوفية

الكرة في مرمى طرفي الإنقسام الفلسطيني

10:10 - 04 مارس - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

لو توفرت الجدية لدى قادة الفصائل السياسية الفلسطينية، في التوجه لإنهاء حالة الانقسام، والتوصل إلى الوحدة الوطنية لحققوا ذلك في لقاء العلمين في شهر تموز يوليو 2023، الذي حضرته أغلبية الفصائل، واستنكف عنه ثلاثة تنظيمات هي: الجهاد والقيادة العامة والصاعقة على خلفية احتجاجها على اعتقالات السلطة الفلسطينية لبعض من عناصرها، ومع ذلك أعلنت حركة الجهاد أنها تلتزم بنتائج اجتماع العلمين حتى لو غابت عنه، وهي سمة تتميز بها حركة الجهاد في الإلتزام بالموقف الجماعي الفلسطيني.

لقاء العلمين سبق لقاء قمة ثلاثية جمعت قادة مصر والأردن وفلسطين، أكدت على "أهمية دور جمهورية مصر العربية في توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الإنقسام، الذي يُعد مصلحة وضرورة للشعب الفلسطيني، لما لذلك من تأثير على وحدة موقفه وصلابته في الدفاع عن قضيته، وأكدوا على ضرورة البناء على اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي استضافته مصر مؤخراً بدعوة من الرئيس محمود عباس، للم الشمل الفلسطيني بمدينة العلمين يوم 30 تموز يوليو 2023".

لا لقاء العلمين في تموز 2023، ولا لقاء موسكو في أواخر شباط أوائل آذار 2024، ولا كل التفاهمات، ولا الاتفاقات، المتكررة أثمرت عن تحقيق خطوات جدية عملية تُنهي حالة الإنقسام، وتستعيد وتوفر أدوات وعناوين الوحدة بين فتح وحماس، وبين سلطتي رام الله وغزة، فحالة الاستئثار هي السائدة ولها الأولوية على أي توجهات أُخرى.

نتائج معركة 7 تشرين أول أكتوبر، وتداعياتها المدمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومواصلة معارك مدن الضفة الفلسطينية المتقطعة، في مواجهة جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين وهجماتهم، يُفترض أن تكون لها الأولوية في رص الصفوف، وإنهاء حالة الانقسام، والتوصل إلى الاتفاق الجدي الذي يجمع كافة الفصائل في إطار منظمة التحرير، على قاعدة الشراكة، كما جاء في بيان موسكو، ولكن ذلك لم يحصل، وتم تشكيل لجنة متابعة، مثل كل لجان المتابعة، التي لم تُعقد، وإذا عُقدت، فتكون شكلية إجرائية خالية من المحتوى الجدي باتجاه إنهاء مظاهر الانقسام بين سلطتي رام الله وغزة، وانتصار مظاهر الائتلاف والوحدة في إطار مؤسسات منظمة التحرير: المجلس الوطني، المجلس المركزي، اللجنة التنفيذية، السلطة الفلسطينية.

المحطة الرابعة معركة أكتوبر وتداعياتها، في الإنجاز الفلسطيني عبر مسيرة النضال: 1- ولادة منظمة التحرير وإنطلاق الثورة الفلسطينية خارج فلسطين، 2- الانتفاضة الأولى، 3- الانتفاضة الثانية، 4- مبادرة معركة أكتوبر، لما لها من تطور على الصعيد العالمي، حققت مكاسب استراتيجية للشعب الفلسطيني باتجاهين، أولهما: الدعم والتأييد والتعاطف والتضامن الجماهيري في شوارع أوروبا وأميركا والعديد من بلدان العالم، وثانيهما: الانكفاء عن دعم المستعمرة وتعريتها وانكشاف حقيقتها كمشروع استعماري توسعي عنصري ذات ممارسات نازية معادية للآخر، سيكون لها تطورات تحتاج للاستثمار، على قاعدة وحدة المؤسسات والنشاطات والفعاليات الفلسطينية خارج فلسطين، حيث انقسام المؤسسات واجتماعاتها الانفرادية من اللون الواحد، من فلسطينيي المهاجر وبلدان الشتات، فالانقسام لا يقتصر على سلطتي رام الله وغزة، بل يتمد لانقسام نشاطات وفعاليات الجاليات الفلسطينية في الخارج وخاصة في أوروبا، وهذا هو جوهر البلاء والمرض الذي يجتاح الجسم الفلسطيني.

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق