اليوم الخميس 07 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسل الكوفية: 10 شهداء وعشرات الجرحى في قصف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غربي غزة
  • جيش الاحتلال: رصد إطلاق حوالي 40 صاروخاً من لبنان نحو منطقة حيفا والجليل الغربي
  • مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف حارة "الدقعة" جنوب مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • مراسل الكوفية: 4 شهداء ومصابون في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مخيّم الشاطئ غربي غزة
مراسل الكوفية: 10 شهداء وعشرات الجرحى في قصف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غربي غزةالكوفية جيش الاحتلال: رصد إطلاق حوالي 40 صاروخاً من لبنان نحو منطقة حيفا والجليل الغربيالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف حارة "الدقعة" جنوب مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: 4 شهداء ومصابون في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مخيّم الشاطئ غربي غزةالكوفية مراسل الكوفية: طائرات الاحتلال تستهدف مجموعة مواطنين في حي الجنينة شرق مدينة رفحالكوفية مراسل الكوفية: عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف الاحتلال مربع سكني في حي النزلة بمخيم جبالياالكوفية مراسل الكوفية: مدفعية الاحتلال تستهدف منطقة الفاخورة في مشروع بيت لاهيا شمال القطاعالكوفية لا "هدايا سياسية" من ترامب.."مصالح مقابل مصالح"!الكوفية ترامب يكتسِح، ونتنياهو ينشرِح!الكوفية نتنياهو يُزيل العقبات أمام حربه المتوسّعةالكوفية هل ستؤثر إدارة ترامب على مسار حروب نتنياهو؟الكوفية تطورات اليوم الـ398 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهيد برصاص الاحتلال في مخيم طولكرمالكوفية الصحة: وصول شهيد برصاص الاحتلال إلى مستشفى طولكرم الحكومي من مخيم طولكرمالكوفية شهيد واشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال في جنينالكوفية الكنيست يصادق على مشروع قانون «ترحيل عائلات منفّذي العمليات»الكوفية 9 شهداء في قصف استهدف مواطنين شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 6 شهداء في قصف مدفعي استهدف مواطنين بالقرب من دوار أبو شرخ غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية غارات عنيفة تستهدف عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار بكثافة شرق مخيم البريج وعلى شارع صلاح الدين وسط قطاع غزةالكوفية

وما زال التواطؤ مستمرا

11:11 - 04 مارس - 2024
إبراهيم أبراش
الكوفية:

في كل يوم يسطر الشعب الفلسطيني بطولات وإنجازات، من خلال عمليات فدائية فردية وبطولات جماعية، بصموده في غزة والقدس والضفة، في ظل صمت عربي وإسلامي رسمي وحتى شعبي في بعض البلدان، وبالرغم من فداحة الخسائر في الأرواح، وتدمير البنية التحتية في قطاع غزة وانتشار الجوع والأمراض، باعتراف مراقبين ومؤسسات دولية، إلا أن هذا بحد ذاته يرد على كل المتآمرين على فلسطين، الذين زعموا أن الفلسطينيين باعوا أرضهم قبل حرب ٤٨ ليبرروا هزيمة جيوشهم المبرمجة في تلك الحرب التي خططت لها بريطانيا لتمكين اليهود من اقامة دولتهم، وهذا الصمود والبطولة يرد أيضاً على أعراب اليوم الذين يخفون عجزهم وخيانتهم وتطبيعهم مع العدو، بزعم أن الفلسطينيين استسلموا لواقع الاحتلال والانقسام وتخلوا عن قضيتهم الوطنية.

صحيح أن هناك غياب استراتيجية مقاومة وطنية تجمع بين العمل العسكري والعمل السياسي والدبلوماسي، وهناك انقسام واهتراء للنظام السياسي الرسمي. ولكن بكل صراحة وبعيداً عن تضخيم الذات وتضخيم قدرات المقاومة، حتى لو توفرت هذه الاستراتيجية فلن يستطيع الفلسطينيون وحدهم هزيمة العدو وتحرير كل فلسطين في ظل الدعم الأمريكي والغربي للعدو وتواطؤ وعجز الحكومات العربية والإسلامية، لا يستطيعون الآن تحرير فلسطين التي أضاعتها حروب العرب الخيانية أو الفاشلة حيث ضاع 78% من فلسطين بسبب حرب 48 الخيانية وتم فقدان بقية فلسطين بسبب نكسة حرب 1967.

ويا ليت المؤيدين جداً للمقاومة المسلحة في غزة والذين يحثون على استمرارها وعلى صمود أهل غزة، متجاهلين حجم المعاناة والخراب والدمار، الذي يعترف المراقبون والمختصون الأجانب بأنها أكبر جريمة حرب وإبادة بشرية في التاريخ، يا ليتهم، إن كانوا يؤمنون بالفعل بجدوى العمل العسكري لتحرير فلسطين، أن يعملوا زي مقاومة غزة، حتى وإن تعرضوا لبعض ما يتعرض له أهل فلسطين وأهل غزة خصوصاً من قتل وإصابات واعتقال، والقواعد والسفارات والمصالح الإسرائيلية والأمريكية على مرمى حجر من أماكن سكناهم وتجمهرهم.

معركة تحرير فلسطين في ظل التوازنات الدولية الراهنة وبعد حرب الإبادة في غزة لم تعد مقتصرة على الحرب المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بل تحتاج لاستراتيجية مقاومة شعبية شاملة ومعركة دبلوماسية توظف حالة التعاطف العالمي مع شعب فلسطين، لذلك نتمنى من كل المتعاطفين والمؤيدين للقضية التركيز على كيفية تغيير المعادلة والتوازنات الدولية الرسمية المنحازة حتى الآن لصالح العدو، وتغيير سياسات الأنظمة العربية، وخصوصاً المطبعة مع العدو، بدلاً من الانشغال بالوضع الفلسطيني الداخلي وتصنيف الفلسطينيين ما بين وطني وخائن.

من لا يستطيع دفع حكومته لقطع علاقاتها مع دولة العدو الغاصب ولا يستطيع دفع بلده لإدخال ولو كيس طحين أو كرتونة دواء لأهالي غزة، ومن يعلم أن مظاهراته وعواطفه مع شعب فلسطين، وهو أمر نقدره، لا يؤثر على العدو وعلى مجريات الحرب، لا يحق لهؤلاء تقديم النصح للفلسطينيين أو المزاودة عليهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق