ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن هناك حالة من المواجهة بين الأجهزة الأمنية في إسرائيل بشأن فرض قيود على المصلين الراغبين في الصلاة بالمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، حيث يميل قائد الشرطة الإسرائيلية إلى موقف الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك"، بضرورة تخفيف القيود على المصلين، وهو ما يتناقض مع موقف وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير المطالب بقيود شديدة على المصلين واقتصار الصلاة على عدد معين من عرب 48.
ويرى قائد الشرطة أن زيادة الضغط والقيود على المصلين خلال شهر رمضان سوف يزيد من حالة الاحتقان ضد الجيش الإسرائيلي وسيكون ذريعة لحركة حماس للخروج في مواجهات بالضفة الغربية ضد الجيش الإسرائيلي.