- طائرات الاحتلال تشن غارة على منطقة الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت
- قوات الاحتلال تقتحم قرية اسكاكا شرق سلفيت وتداهم عدد من المنازل
القدس المحتلة: صرح برلماني إسرائيلي، بأن "كلا من أفيغدور ليبرمان، وإيتمار بن غفير، يحققان حلم يحيى السنوار (رئيس حركة حماس في قطاع غزة)، بتصريحاتهما بشأن الصلاة في المسجد الأقصى".
ونقلت إذاعة "ريشت بي" الإسرائيلية، عن ميكي ليفي، عضو الكنيست عن حزب "يش عتيد/ يوجد مستقبل"، أن "المسجد الأقصى برميل بارود متفجر للعالم الإسلامي، ولا يمكن السماح لكل من ليبرمان، رئيس حزب "يسرائيل بيتنو"، وبن غفير، وزير الأمن القومي السماح بإشعال هذا البارود".
وشدد ميكي ليفي، والذي سبق وتولى منصب القائد العام لشرطة مدينة القدس، على أنه "في حال سماح بن غفير وليبرمان، بهذا الأمر فقد حققا حلم السنوار، بشأن توحيد الساحات والجبهات حول الحركة الفلسطينية".
وكان بن غفير قد بعث برسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، زعم فيها أن "عدم وجود قيود في الحرم القدسي على المصلين، خلال شهر رمضان، غير آمن"، ودعا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الوزراء لمناقشة الأمر مرة أخرى.
ويأتي تحذير بن غفير، في أعقاب قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي، بعدم فرض أي قيود خاصة على دخول الفلسطينيين من الضفة إلى الحرم القدسي، وكذلك بعد تقديم اللجنة لنتائج التحقيق في مقتل ما يزيد عن 45 يهوديا قبل عامين، في واقعة التدافع المميت المعروفة باسم "ميرون" أو "كارثة ميرون".
وتابع بن غفير، في رسالته لنتياهو: "من خلال المناقشة التي أجريتها والأسئلة التي طرحتها، لم يكن لدي انطباع بأن الشرطة قادرة على التعامل مع المصلين وضمان سلامة وأمن العدد المتوقع من المصلين في الأقصى".
وختم مايسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير رسالته، قائلا: "في ضوء كل ما سبق، ونظرا لقرب بداية شهر رمضان، وإلحاح الموضوع الذي ينطوي على خطر حقيقي على الحياة، أود أن أعقد اجتماعا سياسيا عاجلا لمجلس الوزراء الأمني من أجل مناقشة موضوع الاكتظاظ مرة أخرى وموضوع الأمن والسلامة، وذلك في ظل عدم وجود استجابة مرضية لهذه القضايا".