- قوات الاحتلال تقتحم مخيم العروب شمال الخليل
- طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مبان سكنية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
متابعات: ذكر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، اليوم الجمعة، أن تهديدات نتنياهو بمهاجمة رفح تخدم هدفين، الأول يتعلق بدفع صفقة تبادل أسرى، "إذا كانت مصر والولايات المتحدة والفلسطينيين يتخوفون من اجتياح الجيش الإسرائيلي لرفح، ربما يغيرون حيّز الليونة من أجل التوصل إلى اتفاق".
وأضاف أن الهدف الثاني هو أن نتنياهو يحاول كسب الوقت، انشغال لا نهائي في مسألة الاجتياح المحتمل لرفح يبعد نهاية الحرب ويؤخر النقاش العام والسياسي حول التحقيق في الإخفاقات التي سمحت بهجوم 7 أكتوبر".
واعتبر هرئيل أنه ليس بالإمكان إلحاق ضرر حقيقي بقدرات حماس في رفح من دون احتلالها. لكنه أضاف أنه "خلافا للتصريحات الإسرائيلية الرسمية، يبدو أنه لا توجد حتى الآن قدرة لدى الجيش الإسرائيلي لشن عملية عسكرية في رفح".
ولفت إلى أن "إخلاء السكان والنازحين من رفح سيستغرق أسابيع كثيرة، ويتعين على الجيش الإسرائيلي أن يخصص لذلك قوات نظامية كبيرة، وهي ليست منتشرة في جنوب إسرائيل، وقوات احتياط، التي تم تسريح معظم جنودها إلى بيوتهم".
وفي سياق متصل، أفاد المحلل السياسي في موقع "واللا" الإلكتروني، باراك رافيد، بأن غالانت وقع، الليلة الماضية، على رسالة موجهة إلى الإدارة الأميركية، تتعهد إسرائيل من خلالها باستخدام السلاح الأميركي بموجب القانون الدولي وستسمح بمساعدات إنسانية لغزة تكون مدعومة من الولايات المتحدة.
وتأتي رسالة التعهد هذه بناء على مطلب إدارة بايدن بموجب مذكرة أمن قومي جديدة وقعها بايدن بداية الشهر الماضي، في أعقاب ضغوط مارسها سيناتورات ديمقراطيون عبروا عن قلقهم حيال استخدام إسرائيل للسلاح الأميركي في قطاع غزة والذي تسبب بعدد كبير جدا من الضحايا المدنيين.
وطالبت الإدارة الأميركية إسرائيل بأن تقدم رسالة التعهد هذه حتى موعد أقصاه منتصف آذار/مارس الجاري. ويتعين على وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن يبلغ الكونغرس، حتى 25 من الشهر الجاري، بأن إسرائيل قدمت رسالة التعهدات، كي يستمر إمداد إسرائيل بالأسلحة.
وأشار رافيد إلى أن كابنيت الحرب صادقة، الأحد الماضي، على أن يوقع غالانت على رسالة التعهدات، لكن غالانت ماطل ووقع عليه أمس فقط، ثم تم تسليمها إلى السفير الأميركي في إسرائيل، جاك لو.