القدس المحتلة: يشهد رئيس وزراء الاحتلال بينيامين نتنياهو، توترًا في العلاقات مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على إثر مسألة إرسال وفد مفاوضات إلى واشنطن لبحث الأوضاع في غزة، حسبما نقلت هيئة البث العبرية اليوم الأربعاء.
ورفض مكتب نتنياهو، الرد على استفسارات المسؤولين الأمنيين بشأن مسألة مهام الوفد الإسرائيلي المرسل إلى واشنطن، حسب الهيئة الإسرائيلية.
وقالت القيادات الأمنية في دولة الاحتلال إنها لم تعلم بشأن إرسال وفد إلى الولايات المتحدة إلا من خلال بيان رسمي للبيت الأبيض.
وبعد إعلان البيت الأبيض عن بيانه، دارت مناقشات بين مسؤولين أمنيين ومكتب نتنياهو الذي لم يفصح عن أي معلومات تتعلق بالوفد المرسل.
وأفادت هيئة البث العبرية، أن نتنياهو يمتلك دوافع خفية وراء استبعاد القيادات الأمنية من المناقشات الجارية، وتمثلت تلك الغايات في بحث مسألة اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بريًا مع الإدارة الأمريكية وتبادل وجهات النظر حول تلك المسألة.
ويهدد الاحتلال على لسان نتنياهو، باجتياح مدينة رفح التي تأوي مليون ونصف نازح بريًا بذريعة ملاحقة عناصر المقاومة الفلسطينية، بينما ترد واشنطن بالتحذير من عواقب تلك الخطوة مشددة على ضرورة حماية المدنيين ووضع خطة لتجنيبهم تبعات أي هجوم.