كشف جيش الاحتلال عن قتله 90 مواطنا، خلال عملية اقتحام مجمع الشفاء الطبي وتحقيقه مع 3000 مشتبه.
ولا تزال أصداء مجزرة مجمع الشفاء الطبي التي نفذها الاحتلال تدوي في غزة، إذ بلغت حصيلة الضحايا مئات الشهداء والمصابين، حيث تناثرت الجثث في الشوارع والمنازل فضلا عن محاصرة المدنيين واحتجاز عدد منهم بالمستشفى والتحقيق معهم عرايا واقتياد بعضهم إلى جهة مجهولة.
ويواصل جيش الاحتلال لليوم الثالث حصار واقتحام مجمع الشفاء الذي ما زال يؤوي عددا كبيرا من النازحين والمرضى ويمنع سيارات الإسعاف من التحرك إلى موقع المستشفى لإنقاذهم.
واعتراف الاحتلال بارتكاب مجازر دموية وإعدام تسعين مدنيا واعتقال مائة وستين آخرين في مجمع الشفاء دليل واضح على إمعانه في القتل المتعمد وتصفية الشعب الفلسطيني بزعم البحث عن عناصر المقاومة.
محللون سياسيون رأوا أن إعادة جيش الاحتلال اقتحام المجمع محاولة بائسة منه لإبراز صورة نصر وهمية، وذريعة لتملص نتنياهو من المفاوضات لرغبته في تخريبها لكون نجاحها يتعارض مع مصالحه الشخصية.
اقتحام المجمع للمرة الثانية منذ بدء العدوان على قطاع غزة مرتبطة بما تضمنه تقرير سابق للشاباك حول استعادة المقاومة قدراتها في الشمال الأمر الذي أزعج دولة الاحتلال وأكد عدم تحقيق العملية العسكرية لهدفها.