وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الأوضاع في الضفة الفلسطينية المحتلة وتزايد عدد العمليات التي يُنفذها مقاومون فلسطينيون بـ "ساحة حرب ثانية". منوهة إلى "كمية السلاح الهائلة في ميدان الضفة".
وقالت الصحيفة العبرية، عن الأوضاع في الضفة: "عملية تلو العملية، التحديات التي تواجه الجيش الإسرائيلي، والحقائق التي عادت من أيام السور الواقي (الاسم العبري لاجتياح الضفة عام 2002)".
ونبهت إلى أن "مستوى عمليات المقاومة في الضفة في تزايد، ساحة قتال ثانية، وتلفت لها المزيد من الانتباه بأن كمية السلاح في الميدان هائلة".
وأكدت "يديعوت": "الهدف الآن هو تمرير شهر رمضان بدون تصعيد".
وتابعت: "في الوقت الذي تتركز الأنظار تجاه عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، يلاحظ أن ثقل الحرب تتحول شيئاً فشيئاً نحو الضفة، التي تتحول لساحة حرب أخرى بالتزامن مع الحرب في الجنوب (قطاع غزة) والشمال (لبنان)، بل تتحول الضفة لساحة أكثر جدية من الساحات الأخرى".
ولفتت النظر إلى أن "وتيرة العمليات في الضفة في تزايد، من عملية التفجير شمال الضفة التي جرح فيها 8 جنود، إلى عملية إطلاق النار في محطة المحروقات قرب رام الله، وإطلاق النار في شارع مستوطنة معاليه أدوميم".
واستطردت: "وإطلاق النار على عنصري جهاز الشاباك، مروراً بعملية إطلاق النار من المقبرة في الخليل، إلى العملية التي كانت صباح الجمعة والتي جرح فيها 8 جنود من عمليات إطلاق نار دقيقة من مسلح فلسطيني".