متابعات: ونقلت القناة الـ12 العبرية عن الحاخام الحريدي موشيه هيلل قوله: "مستعدون للتضحية بأنفسنا إذا تم إجبار طلاب المعاهد الدينية على التجنيد".
وأضاف هيلل أن "بقاء إسرائيل حية حتى الآن هو فقط بسبب وجود التوراة في أرضها"، مؤكدا أن "من يدعمون قانون التجنيد يكرهوننا ويكرهون التوراة، وسنقف ضدهم".
من جهتها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول في دولة الاحتلال، قوله إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم إنشاء أطر تجنيد وخدمة مخصصة للحريديين فقط.
وأوضح المسؤول أن الجيش يخطط لإنشاء مدرسة دينية ثانوية في غور الأردن طلابها سيكونون كتيبة مقاتلة في حرس الحدود، مشيرا إلى أن الجيش لن يمانع من دراسة الحريديين للتوراة أو تغيير أسلوب حياتهم أثناء الخدمة العسكرية.
وأكد المسؤول أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم التوجه لحاخامات المجتمع الحريدي لإقناعهم بدعم تجنيد الشباب الحريدي، مشيرا إلى أنه ستعقد محادثات مغلقة بين الجيش والحاخامات تهدف لمطالبة الحاخامات بإظهار "القيادة الشجاعة".
وقال المسؤول في دولة الاحتلال إن تجنيد الحريديين سيسمح بتقليل العبء على نظام الاحتياط، خصوصا أن تمديد الخدمة الإلزامية إلى 36 شهرا لن يكون كافيا لتلبية الاحتياجات الفورية للجيش.