متابعات: أفاد إعلام الاحتلال، بأن السلطات في تل أبيب تدرس فتح الملاجئ العامة على خلفية التوترات الأمنية بعد تهديدات إيران بالرد على القصف الإسرائيلي الذي استهدف القسم القنصلي بسفارتها في دمشق.
وأكد موقع "والا" العبري، أن السلطات في منطقة غوش دان في تل أبيب الكبرى درست فتح الملاجئ العامة الليلة الماضية نتيجة توترات أمنية، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وأوضح أن الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي ستطلق قريبا ما سماها حملة لإعداد المواطنين وتهيئتهم لتصعيد كبير على الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا.
فيما نقلت القناة الـ12 العبرية، عن الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) عاموس يادلين قوله إنه لن يتفاجأ إذا أطلقت إيران صواريخ مباشرة على إسرائيل.
وأضاف أنه من المحتمل أن يكون حزب الله اللبناني تلقى أمرا ببدء الحرب في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان بعد وقوع الغارة على القنصلية الإيرانية في دمشق، على حد زعمه.
كما ذكرت هيئة البث العبرية أن المنظومة الأمنية فعلت نظام التشويش على نظام تحديد المواقع "جي بي إس" (GPS) في عموم إسرائيل، وذلك في إطار الاستعدادات للرد الإيراني واحتمال إطلاق مسيّرات وصواريخ موجهة نحو إسرائيل.
بدورها، قالت هيئة البث العبرية إنه تم رفع درجة التأهب في إسرائيل مع التركيز على سلاح الجو.
وأدى استهداف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق الاثنين الماضي إلى مقتل نحو 13 شخصا، بينهم اثنان من الضباط الإيرانيين و5 مستشارين عسكريين في الحرس الثوري.