متابعات: قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة في بيان، اليوم السبت، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يخاف من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مؤكدين أنهم سيواصلون الحراك من أجل عزله.
وأوضحت عائلات الأسرى في بيانها، أن نتنياهو يتعمد عرقلة التوصل لصفقة تبادل الأسرى مع حماس، مشيرين إلى أن أبناءهم يموتون في الأسر في قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الشاباك أعلنا، يوم السبت، العثور على جثة الأسير الإسرائيلي إيلاد كاتسير، بعملية في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وزعم الجيش والشاباك في بيان إنه "تم خلال الليل تحرير جثة الأسير إيلاد كتسير، الذي قتل بحسب معلومات استخباراتية أثناء وجوده في الأسر لدى حركة الجهاد، من خان يونس وإعادتها إلى إسرائيل".
وبعد إجراء تحديد الهوية من قبل المسؤولين الطبيين في معهد الطب الشرعي، تم تسليم إخطار رسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك إلى عائلة كاتسير.
وادعى البيان إلى أنه "تم تحديد موقع جثة كاتسير بناء على معلومات استخباراتية دقيقة صادرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، وتحديد الهوية من موظفي معهد الطب الشرعي، وقد أبلغ ممثلو الجيش والشاباك عائلة إيلاد كاتسير أنه تم إنقاذ جثته".
ولفت البيان إلى أن إيلاد تم أسره في 7 أكتوبر على يد عناصر من الجهاد، من كيبوتس نير عوز مع والدته، التي أطلق سراحها لاحقا في صفقة تبادل الأسرى، فيما قتل والده أفراهام في الكيبوتس.
وانتقدت شقيقة إيلاد سلوك الحكومة الإسرائيلية. قائلة: "كان من الممكن إنقاذه لو تم التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب"، مضيفة: "قيادتنا جبانة وتحركها اعتبارات سياسية، لذلك لم يحدث ذلك".