القدس المحتلة: قال وزير الأمن في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، إن "لدينا التزام كبير تجاه إعادة المختطفين إلى منازلهم. إن الظروف العملياتية التي خلقها الجيش من خلال الضغط المتواصل على حماس توفر لنا المرونة وحرية العمل وأيضا اتخاذ قرارات صعبة من أجل استعادة المختطفين".
وأضاف "نحن نتواجد في نقطة مناسبة، لكن هنالك طرف آخر يجب أن يوافق على ذلك".
وفي السياق، ذكرت تقارير مصرية أن المفاوضات التي استضافتها القاهرة أحرزت "تقدما ملحوظا"، ونقلت عن مصدر رفيع المستوى، لم تسمه، قوله إن "مصر تؤكد استمرار جهود الوصول لاتفاق هدنة في قطاع غزة، مع تقدم ملحوظ بالتوافق حول العديد من النقاط الخلافية".
وأضاف، أن الوفدين الأميركي والإسرائيلي غادرا القاهرة على أن تستمر المشاورات خلال الـ48 ساعة المقبلة، كما غادر وفدا قطر وحماس على أن يعودا "خلال يومين للتوافق على بنود الاتفاق النهائي".
يأتي ذلك عقب ساعات على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب القطاع، وقد تلا ذلك انتقادات داخل الحكومة الإسرائيلية ومنها ما أعلن عنه وزير الأمن القومي، المتطرف إيتمار بن غفير، بشكل علني بإسقاط الحكومة في حال قرر نتنياهو وقف الحرب من دون "هجوم واسع على رفح"، بالإضافة إلى المشاورات التي عقدها وزير المالية، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، لأعضاء حزبه "الصهيونية الدينية" في الكنيست صباح اليوم.
واجتمع سموتريتش بنتنياهو عقب رسالة دعا من خلالها إلى انعقاد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية بشكل فوري، على خلفية تقارير حول وقف الحرب؛ حسبما جاء عنه.
ومن جانبه، كرر رئيس المعارضة، يائير لبيد، استعداده لمنح حكومة نتنياهو شبكة أمان من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى، وقال إن "24 أصبعا (أعضاء الكنيست عن حزبه) أكبر بكثير مما يوجد لبن غفير وسموتريتش. حان الوقت لإعادتهم (الأسرى) إلى بيوتهم الآن".