القدس المحتلة: نقلت هيئة البث العبرية عن مسئولين إسرائيليين، اليوم الأربعاء، قولهم إن فرص موافقة حركة "حماس" على المقترح الأمريكي لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار "ليست كبيرة".
وذكرت هيئة البث أن "إسرائيل لا تزال تنتظر رد حماس على المقترح الأمريكي لصفقة التبادل"، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء.
وأضافت الهيئة: "نقل مسئولون في الحكومة (لم تسمهم) رسالة إلى بقية الوزراء مفادها أن فرص موافقة حماس على اتفاق على أساس الخطوط العريضة المقترحة من الوسطاء ليست كبيرة".
كما نقلت عن مصادر سياسية - لم تسمها - أن أحد الخلافات الرئيسية يتعلق بمطلب إسرائيل إطلاق سراح 40 محتجزاً على قيد الحياة في المرحلة الأولى، هم مسنون ومجندات.
وأشارت إلى أن حماس تقول إنها لا تملك 40 محتجزاً يستوفون هذه المعايير، وعرضت إعادة عدد أقل من المحتجزين.
ومقابل 40 محتجزاً إسرائيليا، سيتم الإفراج عن 900 أسير فلسطيني، بينهم 100 مدانون بالقتل، إلى جانب هدنة لمدة 42 يوما، وفقاً لهيئة البث.
وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و400 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، وتقدر وجود نحو 134 محتجزاً إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
ولم تعقب "حماس" على ما ذكرته الهيئة الإسرائيلية، لكنها قالت سابقا إن موقف إسرائيل ما زال متعنّتا، ورغم ذلك تدرس الحركة مقترح الاتفاق وستبلغ الوسطاء ردّها عليه.
وأعلنت حماس مرارا تمسكها بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية منه تماما، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وحرية إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ضمن اتفاق لتبادل الأسرى.