اليوم الاربعاء 27 نوفمبر 2024م
جيش الاحتلال يحاصر مدرسة عوني الحرثاني على دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم الحي الغربي من البلدة القديمة في سلفيتالكوفية طائرات الاحتلال تشن أحزمة نارية بالتزامن مع قصف مدفعي على شمال غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 418 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف برجاً سكنياً في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في المستوطنات المحاذية لقطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: الجيش الإسرائيلي يدعو سكان جنوب لبنان إلى عدم التحرك صوب القرى المخلاةالكوفية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يدخل حيّز التنفيذالكوفية وزير الدفاع الأمريكي: وقف إطلاق النار مفيد لإسرائيل وللبنان ومفيد لأمن المنطقة أيضاالكوفية غارات إسرائيلية على بلدة حانين في القطاع الأوسط لجنوب لبنانالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 بينهم أطفال جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال يدخل حيّز التنفيذالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية في مخيم جباليا شمال غزةالكوفية 8 شهداء بينهم 3 أطفال جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على بلدة الغازية جنوب مدينة صيداالكوفية مراسلنا: غارات عنيفة على مدينة بعلبك وبلدات بوداي والسفري في البقاع الشماليالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية شهداء ومصابون بقصف الاحتلال جباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية بايدن يعلن موافقة لبنان و"إسرائيل" على اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية

دعاء من القلب لنجاح مفاوضات القاهرة

15:15 - 10 إبريل - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

أهل غزة استقبلوا رمضان هذا العام بأقل القليل من طقوسه المتوارثة، وتقاليده الدينية والدنيوية، إن فداحة القتل والتدمير الجماعي المفروض عليهم لم تمنعهم من الصوم والصلاة، وتوفير حبة تمر يبدأون بها افطارهم الجائع.

أهل غزة استقبلوا عيد الفطر الذي يقترن في كل مكان في العالم بكلمة "السعيد" إلا أنه ليس كذلك في غزة، حيث ركام البيوت المدمرة مقابر لا تزار، ومن بقي من الأطفال على قيد الحياة فلا ملابس جديدة لهم في هذا العيد، ولا ابتسامة على وجوههم بل حزن على ما فقدوا من الأحبة، آباء وأمهات وأشقاء وجيران وزملاء حضانات ومدارس.

أهل غزة يتطلعون بعد أن خذلهم العالم الذي قدم لهم رمضان والعيد على أنه شهر نهاية الحرب، أو على الأقل بداية هدن تريحهم ولو لبعض الوقت من الموت الجماعي المفروض عليهم يتطلعون إلى نجاح مفاوضات القاهرة، كي يحظوا بأسابيع دون موت أو بموت أقل، وببعض هدوء مواتٍ لاستكمال النواقص الكثيرة المستبدة بحياتهم، فحين يبتعد الموت تنفتح أبواب الحياة.

ما نُقل عن أهل غزة من مشاهد في يوم العيد، يجسّد قوة الحياة وقوة الرغبة بها، قوة النزوع الإنساني لعدم الاستسلام أمام الموت الهابط من الجو والبحر والبر.

ندعو الله أن تتكلل جهود إخوتنا المصريين والقطريين في بلوغ اتفاق يريح أهل غزة من الموت والدمار، ولعلنا بحاجة إلى تصديق ما يقول الأمريكيون عن رغبتهم وسعيهم للنجاح في بلوغ وقف لإطلاق النار، وإن حدث وهذا ما نرجوه ونتمناه يصبح بمقدورنا أن نقول لأهل غزة.

"رغم الجراح العميقة... ومذاق الموت المر وانطفاء البسمة في الشفاه كل عام وأنتم بخير"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق