متابعات: أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، حظر "الفعاليات التربوية" في البلاد، تحسبا لهجوم انتقامي إيراني محتمل، بعد اغتيال تل أبيب قياديًا كبيرًا بالحرس الثوري في غارة استهدفت مبنى القسم القنصلي في سفارتها بدمشق مطلع الشهر الجاري.
جاء ذلك في منشور لمتحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري عبر منصة إكس.
وقال المتحدث: "بدءًا من صباح غد (الأحد)، وخلال الأيام المقبلة، ستحظر الفعاليات التربوية في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف: "خلال نهاية الأسبوع، أجرينا في جيش الدفاع جلسات لتقييم الوضع والمصادقة على الخطط للاستعداد للهجوم انطلاقًا من إيران".
وادعى المتحدث أن "القوات جاهزة بشكل قوي جداً دفاعيًا وهجوميًا وفي انتشار واسع".
وزعم أنه "منذ بداية الحرب، تعاملنا مع مختلف التهديدات التي تم إطلاقها من قبل وكلاء إيران في المنطقة مثل الصواريخ والطائرات المسيرة، ونجحنا في تفعيل أنظمتنا الدفاعية والهجومية وتحسينها لتكون أفضل".
وأفاد هاغاري، أنّ "الأنظمة الدفاعية والهجومية التابعة لسلاح الجو تبقى في حالة تأهب، وعشرات الطائرات تحلق في السماء جاهزة ومستعدة".
وأردف: "نجري تقييمًا للوضع مع حلفائنا الاستراتيجيين، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، ونجري معها تنسيقا وثيقا".
وذكر هاغاري، أنه "في وقت سابق اليوم (السبت) قامت إيران بعملية إرهابية إضافية عندما استولت واختطفت سفينة غربية مدنية"، على حد تعبيره.
واعتبر أن "إيران تبقى تهديدًا حقيقيًا للاستقرار الإقليمي وللتجارة العالمية والغرب كله"، على حد زعمه.