اليوم الاربعاء 06 نوفمبر 2024م
الإعلام العبري: العثور على جثة شخص يبدو أنه أصيب بشظايا الاعتراضات الصاروخية عصر اليوم جنوب عكاالكوفية خدرها فماتت.. الحكم بسجن طبيب لإدانته بالقتل غير العمد لطفلةالكوفية السعودية.. اكتشاف قرية من العصر البرونزي في "واحة خيبر"الكوفية تطورات اليوم الـ397 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مسؤول أممي: شمال غزة لا يصلح لحياة البشرالكوفية الرئيس السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقةالكوفية المفوض العام لوكالة الأونروا: قطاع غزة شهد أكبر حملة قصف جوي منذ الحرب العالمية الثانيةالكوفية وكالة الأنباء اللبنانية: غارة إسرائيلية عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية دوري أبطال أوروبا: رغم خسائره الأربع... لايبزيغ لا يزال يأمل في التأهلالكوفية المالية: صرف رواتب الموظفين اليوم الأربعاء بنسبة 70%الكوفية مدرب هوفنهايم: لن نعطي الأولوية للبوندسليغاالكوفية نظام تجنيد جديد للجيش الألمانيالكوفية لبنان يشتكي لمنظمة العمل الدولية بشأن تفجير أجهزة البيجرالكوفية نعيم قاسم: نتنياهو أمام مشروع كبير جدا يتخطى فلسطين ولبنانالكوفية استشهاد أم وأطفالها الثلاثة جراء قصف الاحتلال منزلا في بيت لاهياالكوفية يونيسيف: الآلاف بشمال غزة حرموا من حقهم بالتطعيم ضد شلل الأطفالالكوفية حركة "فتح"..سلوك استخفافي غريب مع أهل فلسطينالكوفية قالت شهرزاد: رواية مريم قدّورة من جبالياالكوفية جنازتان لم أحضرهما!الكوفية الممكن والمحظور في الصراع مع إسرائيلالكوفية

على طريق الانتصار

12:12 - 14 إبريل - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

لم تتوقف جرائم المستعمرة، ومجازرها المتعمدة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، لا في عيد الفطر، ولا قبله في شهر رمضان، لتؤكد أن لا محرمات لديها، ولا خطوط حمراء، لديها من الحقد والعنصرية والعداء والكره لكل الفلسطينيين، ولكل العرب، ولكل المسلمين والمسيحيين، بل ولكل ما هو غير يهودي.

في العيد قتلت أولاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، الثلاثة وأحفاده، بهدف تسجيل انجاز لفريق نتنياهو العسكري والأمني، بعد إغتيال صالح العاروري عضو المكتب السياسي لحركة حماس خارج فلسطين. وبذلك، ورغم الخسارة الشخصية لقيادات أو بعض قيادات حماس، فانها اضافت للحركة دعما واحتراما جماهيريا، مثلما سبق وفعلت عبر جرائم واغتيالات قادة حركة فتح طوال السنوات الطويلة الماضية، وآخرها اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات.

إغتيال أولاد هنية في غزة، والعاروري خارج فلسطين، أدى معنوياً وواقعياً لمساواة قادة حماس مع سائر الشعب الفلسطيني الذي يدفع ثمن البقاء والصمود في الوطن، ويدفع ثمن كونه الحاضنة الولّادة لفصائل المقاومة.

بسقوط الشهداء من قادة حماس، وخسائرهم تسقط تقولات واتهامات ضيق الافق، أن قيادات حماس يتمتعون بالحياة والرفاهية والفندقة خارج وطنهم فلسطين، وها هم يدفعون الأثمان كما شعبهم بسبب جرائم الاحتلال وفاشيته وعدوانيته، ورفضه الاقرار بحقوق شعب فلسطين على كامل أرضه المحتلة المغتصبة.

يقول المحلل الاسرائيلي ألون مزراحي ما يلي :

"الذي أصبح واضحاً في هذه اللحظة الفريدة، هو أن حماس، وهي حركة فلسطينية صغيرة، لم تهزم إسرائيل -المستعمرة- فحسب، بل هزمت الغرب برمته، كله.

لقد انتصرت في ساحة المعركة، وانتصرت في ساحة الرأي العام، ولن تعود قضية فلسطين الى الظل مرة أخرى. لقد انتصرت حماس".

هذا ما يقوله مزراحي، والشيء المؤكد أنه ليس سعيداً بهذا الانتصار، لحركة حماس، وللقضية الفلسطينية، فهو من المعسكر الآخر، من معسكر العدو الإسرائيلي ويُسلم علناً أن حركة حماس والشعب الفلسطيني، حققوا إنجازاً على الاسرائيليين، وهو يُسلم من موقع التقدير والقراءة والإقرار بالنتائج : نتائج اخفاق وفشل المستعمرة، ونتائج صمود المقاومة الفلسطينية، وقدرتها على توجيه ضربة موجعة لمجمل المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيل.

عملية 7 اكتوبر وتداعياتها، ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، بل هي خطوة ونقلة نوعية إلى الأمام، نحو الاقتراب من الانتصار، فالمعركة لم تتوقف بعد، حيث ان الفلسطينيين صمدوا، رغم الوجع والخسائر البشرية والمادية الباهظة غير المسبوقة، وصمدوا ولكنهم لم ينتصروا بعد، والإسرائيليين رغم فشلهم وإخفاقهم لم يُهزموا بعد، وتحولت المعركة إلى الدمج بين العمليات القتالية على الارض، وبين المفاوضات السياسية غير المباشرة، بوساطة أميركية قطرية مصرية.

طرفا الصراع: المستعمرة الإسرائيلية، والمقاومة الفلسطينية، یسعیان كل منهما لتحقيق إنجاز سياسي، انعكاسا لما يجري على الارض وفي الميدان. وطالما أن المعركة القتالية لم تتوقف، ولم تُحسم نتائجها، لصالح طرف ضد طرف، ستبقى المفاوضات صعبة، إنعكاساً لعدم الحسم ميدانياً على الأرض.

المعركة متواصلة، وعنوانها الفشل والإخفاق للإسرائيليين، والصمود والبقاء والتضحيات للفلسطينيين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق